مقديشو (قراءات صومالية)- قال مستشار الأمن القومي حسين شيخ علي إنه من المتوقع أن تغادر القوات الإثيوبية الموجودة في الصومال البلاد نهاية ديسمبر 2024.
وأضاف أن القوات الإثيوبية لن تكون جزءًا من قوات الاتحاد الأفريقي التي ستعمل في الصومال عندما تنتهي مهمة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS) في ديسمبر من هذا العام.
وساءت العلاقات بين الصومال وإثيوبيا عندما دخلت إثيوبيا اتفاقية مع إقليم أرض الصومال الانفصالي بموجبها يمنح إثيوبيا- الدولة الحبيسة – لمدة 50 عاما منفذا على البحر الأحمر بطول 20 كيلومترا، الأمر الذي اعتبر الصومال هذه الاتفاقية انتهاكا صارخا للسيادة الصومالية ووحدة أراضيه.
وطردت الصومال السفير الإثيوبي لديها مختار محمد واري، وأمرت بإغلاق القنصليتين الإثيوبيتين في أرض الصومال وبونت لاند.
وقال مستشار الأمن القومي إن القوات التي سيتم إنشاؤها في العملية الجديدة لمهمة الاتحاد الإفريقي ستأتي من أربع دول هي جيبوتي وكينيا وأوغندا وبوروندي.
ويشارك آلاف الجنود الإثيوبيين في عملية ATMIS، كما أن هناك أيضًا أجزاء من المناطق الجنوبية من البلاد تتواجد فيها قوات إثيوبية ليست جزءًا من مهمة ATMIS.
ومن المتوقع أن تغادر قوة ATMIS الصومال بحلول نهاية ديسمبر 2024، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2710 (2023).
وقالت ATMIS أن هناك خططًا لإنشاء قوة ما بعد ATMIS للمساعدة في حماية المراكز السكانية الإستراتيجية ومنشآت الأمم المتحدة والمرافق الحكومية الرئيسية.