مقديشو (قراءات صومالية)- استقبل الرئيس الصومالي السيد حسن شيخ محمود في مقره المؤقت في طوسمريب الرؤساء السابقين لمجلس الشعب “البرلمان” وسياسيين من ولاية جنوب الغرب معارضين لرئيس الولاية الحالي عبد العزيز لفتاغرين.
وقدم السياسيون للرئيس حسن شيخ دعمهم الكامل للجهود الوطنية في الحرب ضد حركة الشباب، وقدموا تقريرا حول الوضع السياسي والأمني في مناطق ولاية جنوب الغرب.
من جانبه أطلع الرئيس حسن شيخ محمود سياسيي جنوب الغرب الإنجازات المهمة في حرب تحرير البلاد من حركة الشباب، لافتاً إلى أنه من الضروري اتحاد السياسيين من أجل استكمال التحرير فترة زمنية ليست بعيدة.
وأشار الرئيس الصومالي إلى أنه يمكن التغلب على كل أزمة من خلال الوحدة والتوافق والتشاور في القضايا ذات وجهات النظر المختلفة، من أجل تحقيق صومال خالي من الإرهابيين.
من جانبه صرح محمد إبراهيم فركيتي وزير المالية الأسبق وهو من أبرز مرشحي رئاسة جنوب الغرب أن الرئيس حسن شيخ طلب من السياسيين الذين وصلوا إلى طوسمريب منحهم بعض الوقت للعودة إلى التشاور.
وفي بيان أصدروه في العاصمة الكينية نيروبي منتصف الشهر المنصرم صرح هؤلاء السياسيون المعارضون أن فترة الرئيس “لفتاغرين” انتهت في عام 2022، وأنه فشل في تنفيذ الاتفاقية المبرمة في مدينة بيدوا في فبراير 2023، حيث ما زال يمارس القمع ويمنع تنقل المواطنين بحرية في الولاية.
وأكدوا أن “لفتاغرين” لا يبدي أية استعدادات للانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أنه لن يكون له دور بعد حلول شهر نوفمبر القادم وأنه سيكون مثل باقي المرشحين.