المرأة الصومالية قديما وحديثا كانت همزة الوصل ، وجسر الصعود وتعويذة النجاح ، مركز الحكمة ومحور الحياة ، وغاية المنى ، حتى وان تعمد الرجل أن ينفيها من ذاكرة التاريخ ، ليدون ويوثق أحداثا وتواريخا يكون محورها ، والمسيطر عليها ، ينسب لنفسه غزوات وفتوحات كبرى ، يسرد حبه وعشقه وبغضه وكرهه ، ينسى لبرهة أن هذه الأرض التي كانت أهم مراكز التجارة العالمية ، بل وتتحكم على تجارة الذهب في شرق افريقيا لقرون عديدة لم تكن ذكورية بقدر ما كانت أنثوية.
في هذه الاطروحة والدراسة التي سميتها ( معجم النساء الصوماليات ) يضم العديد من النساء المذكورات في التاريخ والتراث وأخريات نابغات مشهورات في حاضرنا تقلدن مناصب رفيعة ، وهذا العمل والمشروع الذي يعتبر أول توثيق ودراسة عن النسوة الصوماليات قد يجانبه الضعف والقصور ، لأسباب كثيرة منها أن الرجل حضي الاهتمام الكبير في الكتابة والتدوين عن حياته ومآثره ، في حين لم تحضى المرأة ذلك ، حتى أن القاري لكتب التاريخ والتراجم لا يجد ما يشفي غليله ، على سبيل المثال كتاب بغية الأمال في تاريخ الصومال ، للمؤرخ عيدروس بن الشريف علي العيدروس العلوي ، لم يذكر فيها الا اسمين فقط ، وهو من أهم المراجع والمصادر ، وقس على ذلك.
اعتمد الباحث على النظام الابجدي في الترتيب ، كما أنه تتبع كل امرأة لها علاقة بالصومال من دون أن يهمل الشهيرات المثيرات للجدل والاستهجان والامتعاض مثلما هو متعارف في كتب التراجم التي يزدحم فيها الأضداد ، الصالحين والطالحين ، والأخيار والاشرار .
هذا المعجم والذي نرجو ان يكون كتابا في المستقبل يضم أكثر من ( 100 ) شخصية من تراجم أعلام نساء الصومال ، على أمل أن نضيف فيه ما سقط سهوا ، وان ينال القبول والاستحسان .
50- زعيمة عبدالله حاج محمد ، كاتبة وناشطة اجتماعية ، من مواليد عام 1969م في محافظة شبيلي الوسطى ، تعتبر الباحثة ناشطة في المجتمع المدني ، ولها اسهامات كبيرة في مجال تعليم ورعاية الأم والطفل ، كان تعليمها الأول في العاصمة حتى حصلت على الشهادة الثانوية في عام 1988م من ثانوية جمال عبدالناصر في مقديشو ، وفي عام 1989م حصلت على شهادة فوق الثانوية من معهد التعريب الإداري التابع للمنضمة العربية للتنمية الثقافة والعلوم الأنسكو ، كما حصلت في عام 1990م على دبلوم من معهد التنمية الإدارية SIDAM وفي عام 2002م تخرجت من كلية التربية ، حاصلة على بكالوريوس في العلوم الاجتماعية ، شغلت منذ عام 2007م مسؤولة مكتب المشاريع المدر للدخل للنازحات للمؤسسة العالمية DRC ، ومن خلال بحثها ( بين الوالدين وعلاقته بالصحة النفسية للأبناء ) حصلت على ماجستير في التربية تخصص علم النفس التربوي في عام 2010م ، كما أصبحت عضو في البرلمان للحكومة الصومالية الانتقالية . ( معجم المؤلفين الصوماليين بالعربية قديما وحديثا ، للدكتور محمد حسين معلم علي ) .
51- زهرة أحمد جامع ، فنانة ومطربه ، كانت توصف بـ ( الصوت العذب ) وأيقونة الغناء الصومالي ، ولدت في مدينة برعو حوالي 1956م ، بدأت الغناء في سن مبكر ، انضمت في بداياتها الى فرقة وابري الغنائية ، سطع نجمها في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وتحجز لنفسها مكانة مرموقة ، حتى اعتبرت أبرز الشخصيات التي ساهمت في تشكيل وتطوير الفن الصومالي ، توفيت في مدينة هرجيسا في ابريل 2018م عن عمر يناهز 62 عاما .
52- زهره أحمد كوشن ، شاعرة حائزة على ثلاث جوائز أدبية أوروبية ، كما أنها كبيرة مستشاري وزارة التعليم في بونتلاند .
53- زهرة محمد علي سمنتر ، وزيرة الدولة في مكتب رئيس الوزراء عام 2011م ثم وزيرة المرأة وتنمية حقوق الانسان ، ابنة رئيس الوزراء الصومالي الأسبق اللواء محمد علي سمنتر 1987-1990م ، تعتبر من الناشطات البارزات في مجال المرأة .
54- زهرة مرسل عمر ، روائية وصحفية ، ولدت في الصومال ، انتقلت عائلتها الى السعودية بسبب والدها الدكتور مرسل عمر الذي كان أستاذ علم الطب في جامعة أم القرى بمكة المكرمة ، تلقت تعليمها الأولى وحصلت على الثانوية العامة ، حاصلة علي بكالوريوس علم الاجتماع من كلية الآداب جامعة القاهرة 2009م ، عملت كمترجمة روايات ، وتعمل في مجلة ( أعدلها ) المصرية ، صدر لها : رواية ( أميرة مع وقف التنفيذ ) في عام 2012م ، ورواية ( أجوران عين إفريقيا ) في عام 2015م .
55- زينب آدم عبدالله ، كاتبة ومؤلفة ، تحصلت على بكالوريوس علوم الحياة من جامعة الإمارات العربية المتحدة ، أصدرت كتابها الأول ( كوكتيل أفكار للشباب ) في عام 2015م ، وفي عام 2018م أصدرت رواية ( على قيد الجنون ) .
56- زينب حاجي علي بحسن ، فنانة ومطربة ، كانت عضو في فرقة وابري الفنية التابعة لوزارة الاعلام والثقافة والسياحة ، تعتبر من أشهر فناني الجيل الذهبي ، أحيت الكثير من الأمسيات الفنية والمهرجانات الوطنية ، كانت مع الفرقة الفنية الذي زارت السودان في عام 1962م ، والتي غنت على مسرح أمدرمان الوطني برفقة الفنان أحمد ناجي سعد والفنانة حليمة خليف مغول .
57- زينب عبدي معلم ، السيدة الأولى ، زوج السيد محمد عبدالله محمد ( فرماجو ) تاسع رؤساء الصومال 2017م ، من خلال زيارتها المحلية والدولية تلتقي بالمؤثرات والقياديات وتناقش معهن مجالات عدة كالتعليم والصحة والأمومة والطفولة .
58- زينب علي طاهر أويس ، من أسرة كريمة ذات دين وخلق ، ومعروفة لدى المجتمع الصومالي ( المشترك اللفظي والترادف وأهميتهما في اللغة العربية ) وتتناول الكاتبة جوانب لها علاقة باللغة العربية . ( معجم المؤلفين الصوماليين بالعربية قديما وحديثا ، للدكتور محمد حسين معلم علي ) .
59- سادا ماير ، عالم اثار وتاريخ ومحاضرة وناشطة ثقافية ، ولدت في مقديشو 1977م ، هاجرت مع عائلتها الى السويد ، ثم الى المملكة المتحدة للدراسة ، درست في جامعة لاند وحصلت على درجة البكالوريوس في الدراسات الشرقية والأفريقية من جامعة لندن ، ثم درجة الماجستير فدرجة الدكتوراه ، أسست مؤسسة تراث القرن الافريقي ، وفي عام 2006م قامت بإنشاء أول صفحة إلكترونية عن الأثار والتراث الصومالي ، أطلقت حملة استكشاف طموحة في عام 2007م لتكتشف 100 موقع بهم نقوش حجرية يعود تاريخها لما قبل التاريخ في الصومال لتنجح في الحصول على اعتماد التراث العالمي لعشرة مواقع اثرية ، في عام 2016م اختيرت من أفضل 12 امرأة أثرية رائدة شاركت في إثراء المجال عبر التاريخ ، وفي عام 2017 اختيرت كواحدة من أفضل 30 مفكر وكاتب في مهرجان هاي للأدب والفنون ، وهي عضوة في العديد من المعاهد المرموقة مثل مؤسسة الأميرة كلوس ومنظمة تارا .
60- سادو علي ورسمي ، فنانة وشاعرة وبرلمانية ، ولدت في الصومال عام 1950م ، تعتبر من ابرز الفنانات الصوماليات ، تنازلت في فنها على القومية والقضايا السياسية والعدالة الاجتماعية بالإضافة الى الرومانسية والحب ، هاجرت الى أمريكا بعد الحرب الاهلية الصومالية 1991م ، وفي عام 2011م منحت جائزة إنجازات مدى الحياة من قِبل زملاءها ، عادت الى ارض الوطن في عام 2012م ، لتصبح نائبة في البرلمان الاتحادي ، اغتيلت في 23 يوليو 2014م من قبل حركة الشباب .
61- ساره حرسي علي ، سيدة أعمال ماهرة ذات شخصية قوية ، وأم رائدة الاعمال أمينة موجي ، كان لها الفضل في بروز ونبوغ أبنتها لتصبح من أشهر رائدات الأعمال في افريقيا والعالم .
62- سامية يوسف عمر ، عداءة أولمبية ، ولدت في مارس 1991م في مقديشو ، تنتمي الى اسرة فقيرة ، توفي والدها في هجوم مسلح ، فازت بسباقات محلية كسباق مقديشو وسباق هرجيسا في عام 2006م ، شاركت في أولمبياد بكين عام 2008م ، وبحلول عام 2010م غادرت الصومال الى احدى مخيمات اللاجئين ، وهناك عاشت أيام صعبه ، وفي نهاية 2011م قررت السفر واللجوء الى أوروبا للحصول على مدرب محترف يصقل موهبتها وينميها للمشاركة في أولمبياد لندن 2012م ، بدأت رحلتها عبر اثيوبيا والسودان ثم ليبيا ، وفي ابريل 2012م استقلت قاربا مزدحما على أمل الوصول الى إيطاليا ، لينجرف القارب في المياه وتغرق مع أحلامها وتستدل الستار عن حياة العداءة الشابة التي لم تتجاوز 21 عاما ، وثق الروائي الإيطالي جوزيه كاتوتسيلا حياتها في رواية ( لا تقولي أنك خائفة ) .
63- سعدية عبدالله شيره ، كاتبة وقاصة وشاعرة صومالية من مواليد 1983م، حاصلة على البكالوريوس في مجال اللغة العربية والدراسات الإسلامية ، عضو مشارك في مؤسسة إفتين الصومالية للنهضة والتعليم المسجلة في بريطانيا ، صدر لها كتاب ( مشاهد ) مجموعة قصصيه ، في أغسطس 2011م ، والديوان الشعري بعنوان ( صهيل وأغنيات ) .
64- سمية عبدالقادر شيخ محمود ، كاتبة وقاصة وباحثة أكاديمية ، خريجة كليّة الآداب ، قسم الأدب الإنجليزيّ ، جامعة مقديشو ، حاصلة على درجة الماجستير وتعد الدكتوراه ، كانت مترجمة في المفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في كوالالمبور، ومدرسة للغة الانجليزية في أكاديمية اللغات التّابع لجامعة بالا الإسلامية ، نشر لها في جريدة العربي الكويتية في ملحقها المعنون ( قصص من الهواء بأقلام شابة ) القصة القصيرة ( ارتعاشه قلب ) كما نشر لها في شبكة الشاهد القصة القصيرة ( زيارة خاطفة ) ، في عام 2016م شاركت في مؤتمر الجيش والسياسة بدولة قطر ، وقدمت ورقة بحثية بعنوان ” اشكالية بناء جيش موحد في مجتمع منقسم مناطقيا ، حالة الصومال نموذجا ” .
65- سيدا حاجي بشير إسماعيل يوسف ، ناشطة سياسية ، هي ابنة حاجي بشير العضو البارز في عصبة الشباب الصومالية ، وأول رئيس للجمعية الوطنية الصومالية ، التحقت بالعمل السياسي وأصبحت نائب وزير المالية في الحكومة الوطنية الانتقالية 2000-2004م .
66- شادية ياسين ، ناشطة اجتماعية وشاعرة وتربوية ، ولدت في عام 1984م ، هاجرت مع اسرتها الى كندا ، درست جامعة يورك في تورونتو وحصلت على درجة الماجستير في التنمية الدولية والدراسات الأفريقية ، وتخرجت بليسانس الآداب في عام 2007م ، ودرجة الماجستير في التربية بمعهد أونتاريو التابع لجامعة تورونتو للدراسات التربوية ، عملت منذ عام 2008 م كمنسقة لشبكة تحالف شباب يورك ، وتدير شادية 18 وكالة لخدمة للشباب في منطقة جبل دينيس بويستون ، كما أنها في مجلس الوزراء الأونتاريوي فيما يتعلق بفرص الشباب ، وإلى أنشطتها التطوعية تعتبر أيضًا شاعرة ، في عام 2013م سُميت تورنتو ستار باسم شادية ياسين من ضمن الأشخاص الأكثر مشاهدة سنويًا اعترافا وتقديرًا لها لعملها الاجتماعي الواسع النطاق .
67- شمس أبوبكر إسماعيل الملقبة بـ ( جدود عرو ) مطربة وفنانة مسرحية ، انضمت الى عالم الفن في عام 1952م ، كانت عضوا في فرقة وابري الغنائية ، تعتبر أول فنانة وقفت على المسرح وأخذت دور المرأة ، لتفتح الباب على مصراعيه ، كانت مدرسة لجيلها ورائدة في فنها ، توفيت في هرجيسا في عام 2017م .
68- صفية شيخ علي ياسين ، كاتبة تحمل درجة الماجستير في التربية وخاصة في علم النفس التربوي ، وتقيم في عاصمة كينيا نيروبي . ( معجم المؤلفين الصوماليين بالعربية قديما وحديثا ، للدكتور محمد حسين معلم علي ).
69- صفية محمد محمود ، أكاديمية ، كانت رسالتها العلمية لنيل درجة الماجستير في القضاء والسياسة الشرعية عنوانها ( نضام العقوبات في الصومال ، القتل – السرقة – الزنا ) من جامعة المدينة العالمية في ماليزيا .
70- صوفيا سعيد سمتر ، شاعرة وكاتبة ، ولدت في 24 أكتوبر 1971م بانديانا الشمالية بالولايات المتحدة الامريكية ، والدها باحث ومؤرخ ، والدتها سويسرية المانية ، حصلت على درجة الماجستير في اللغات الأفريقية والأدب الأفريقي من جامعة ويسكونسن ماديسون ، أتمت الدكتوراه في الفلسفة عام 2013م تخصص الأدب العربي المعاصر ، كتبت أطروحتها على الروائي السوداني الطيب صالح ، في عام 2013م نشرت رواية الفانتازيا غريب في أولوندريا .
71- عائشة حاجي علمي ، ناشطة وسياسية وعضو في البرلمان الوطني الصومالي ، ولدت في عام 1962م ، مؤسسة جمعية ( انقذوا أطفال ونساء الصومال ) وحركة ( القبيلة السادسة ) تعبيرا عن المرأة حينما أقصيت النساء عن تمثيل أنفسهن في محادثات السلام الصومالية وانحصر التمثيل على خمس قبائل صومالية كبرى ، حازت على جائزة رايت لايفلي هود ، او ما تعرف بـ ( جائزة نوبل البديلة ) في عام 1008م .
72- عائشة سعيد جامع ، صحفية ومراسلة تلفزيونية وناشطة اجتماعية ، ولدت في 15 نوفمبر 1960م في مركا ، ونشات في مقديشو ، ثم التحقت بجامعة الصومالية الوطنية وحصلت على شهادة في الصحافة ، هاجرت الى كندا في أواخر الثمانينات ، لتصبح ناشطة اجتماعية ورئيسة مركز ألبرتا الصومالي المجتمعي ، كما تعمل مع المؤتمر الصومالي الكندي.
73- عائشة يوسف إبراهيم ( عايشه عرور ) ، سيدة مكافحة ، وأول امرأة تقود السيارة في الجزيرة العربية ، ولدت في مدينة الشحر في حوالي عام 1933م ، وبعد وفاة والدها انتقلت الاسرة الى عدن ، تعلمت قيادة السيارة من جيرانها اليهود ، جمعت أموالا ثم اشترت سيارتها التي كانت بوابة الشهرة ، تم تكريمها في عام 2006م ومنحها شهادة تقديرية ومبلغا من المال كونها أقدم سائقة سيارة في الجزيرة والخليج العربي ، توفيت في 28 أكتوبر 2013م عن عمر ناهز الثمانين .
74- عبن نور ، المليحة الحسناء ، معشوقة الشاعر راغي أوجاس ورفا ، وآسرة قلبه وفؤاده ، دخل لأجلها صراعا مع القائد والشاعر المشهور حرسي فارح حرسي ( ويلوال ) اشتهرت بها وخلدت في قصة تعتبر أجمل قصص الحب والغرام .