في مملكة البنط القديمة كانت مكتشفة أسرار شجرة البخور واللبان ونبات المر والتوابل ، تلك الكنوز التي كانت سبب السطوة والنفوذ السياسي والعلاقات التجارية مع المصريين القدماء والفينقيين والبابليين .
وعند ارسال الملكة ( حتشبسوت ) احدى ملوك الاسرة الثامنة عشر بعثتها التجارية كانت تقف مع ملك بونت على قدم المساواة ، وتستقبل البعثة بكل حفاوة وكرم ، لتكون الرديف والسبب في ربط العلاقات الوثيقة مع مصر الفرعونية ، ليخلد ذلك الانجاز وينحت على جدران معبد الدير البحري .
وفي سلطنة ( مقعد شاه ) شاركت المرأة مع الرجل كافة الأدوار التاريخية سياسيا وثقافيا ودينيا واجتماعيا ، كانت المحاربة والمدافعة والبانية ، كما قامت بمهام جليلة وعظيمة ، فهي التي تشكل جزء أساسيا من المجتمع وتبرز الجزء الاخر من خلال تربية الأطفال ورعاية الزوج ، بالإضافة الى كونها الداعم الحقيقي للبناء والتعمير ودفع عجلة التنمية الى الامام ، فضلا عن نشاطها وحركتها وتحفيزها لكل من حولها .
المرأة الصومالية قديما وحديثا كانت همزة الوصل ، وجسر الصعود وتعويذة النجاح ، مركز الحكمة ومحور الحياة ، وغاية المنى ، حتى وان تعمد الرجل أن ينفيها من ذاكرة التاريخ ، ليدون ويوثق أحداثا وتواريخا يكون محورها ، والمسيطر عليها ، ينسب لنفسه غزوات وفتوحات كبرى ، يسرد حبه وعشقه وبغضه وكرهه ، ينسى لبرهة أن هذه الأرض التي كانت أهم مراكز التجارة العالمية ، بل وتتحكم على تجارة الذهب في شرق افريقيا لقرون عديدة لم تكن ذكورية بقدر ما كانت أنثوية .
في هذه الأطروحة والدراسة التي سميتها ( معجم النساء الصوماليات ) يضم العديد من النساء المذكورات في التاريخ والتراث وأخريات نابغات مشهورات في حاضرنا تقلدن مناصب رفيعة ، وهذا العمل والمشروع الذي يعتبر أول توثيق ودراسة عن النسوة الصوماليات قد يجانبه الضعف والقصور ، لأسباب كثيرة منها أن الرجل حضي الاهتمام الكبير في الكتابة والتدوين عن حياته ومآثره ، في حين لم تحضى المرأة ذلك ، حتى أن القاري لكتب التاريخ والتراجم لا يجد ما يشفي غليله ، على سبيل المثال كتاب بغية الأمال في تاريخ الصومال ، للمؤرخ عيدروس بن الشريف علي العيدروس العلوي ، لم يذكر فيها الا اسمين فقط ، وهو من أهم المراجع والمصادر ، وقس على ذلك .
اعتمد الباحث على النظام الابجدي في الترتيب ، كما أنه تتبع كل امرأة لها علاقة بالصومال من دون أن يهمل الشهيرات المثيرات للجدل والاستهجان والامتعاض مثلما هو متعارف في كتب التراجم التي يزدحم فيها الأضداد ، الصالحين والطالحين ، والأخيار والاشرار .
هذا المعجم والذي نرجو ان يكون كتابا في المستقبل يضم أكثر من ( 100 ) شخصية من تراجم أعلام نساء الصومال ، على أمل أن نضيف فيه ما سقط سهوا ، وان ينال القبول والاستحسان .
75- فاطمة أبوبكر أحمد ، كاتبة وباحثة وأكاديمية ، مؤلفة كتاب ( دور منظمات المجتمع المدني في التنمية الاجتماعية في الصومال ) وهذا الكتاب كان في الأصل دراسة حصلت من خلالها على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع بامتياز ( معجم المؤلفين الصوماليين بالعربية قديما وحديثا ، لدكتور محمد حسين معلم علي ).
76- فاطمة إسحاق بيهي ، أول سفيرة صومالية ، سفيرة إلى جنيڤ ، مدير القسم الأفريقي في وزارة الشؤون الخارجية .
77- فاطمة الاسحاقية ، زوج الفقيه الشافعي والعلامة عبد الرحمن بن أحمد الزيلعي ، مؤلف كتاب ( حديقة التصريف في علم التصريف ) وشرحه ( فتح اللطيف ) ، اشتهرت فاطمة في المجتمع القلنقولي بالراضية ، ذلك أن من التقاليد والأعراف الصومالية أن تلقب الزوجة المثالية براضية بجانب اسمها الحقيقي (فتح اللطيف شرح حديقة التصريف ، التحقيق : د/ علوي شريف علي أدم ، د/ محمد بن تركي بن حميد ) .
78- فاطمة جبريل ، ناشطة بيئية ، والمؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمنظمة الإغاثة والتنمية في القرن الافريقي ، والشريك المؤسس لشركة Sun Fire Cooking ، وكان لها دور أساسي في إنشاء الائتلاف النسائي من أجل السلام ، ولدت في ديسمبر 1947م في سناغ بالصومال ، كان والدها تاجرا استقر في مدينة نيويورك ، تخرجت من مدرسة تيمبل الثانوية .
عادت الى ارض الوطن عام 1969م لتعمل في الحكومة ، تزوجت من الدبلوماسي عبدالرحمن محمود علي ، انتقلت الى الولايات المتحدة الأمريكية ، أكملت بكالوريوس في الأداب في اللغة الإنجليزية ، بزغ نجمها بعد الحرب الأهلية الصومالية عام 1991م لتبدأ مسيرتها الحافلة كناشطة بيئية واجتماعية وتنموية ومشاركة فاعلة في السياسة والقضايا الاجتماعية ، في عام 2008م كتبت وشاركت في انتاج الفيلم ( حركة الفحم ) الهادف لتثيف الجمهور حول أزمة الفحم ، وفي عام 2011م نشرت بالتعاون مع الدبلوماسي الأسترالي جيمس ليندسي كتابها الفوتوغرافي ( السلام والحليب ، مشاهد شمال الصومال ) والذي كان عن حياة الريف في الصومال .
حصلت على العديد من الجوائز ، كجائزة جولدمان مان البيئية في عام 2002م ، وجائزة جولدمان مان البيئية في عام 2008م ، وجائزة أبطال برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP عن أعمالها في مجال الحفاظ على البيئة ، كما حصلت على جائزة تكريمه للتطوير البيئي والاستدامة في عام 2016م .
79- فاطمة بنت جمبيلي بن هويه ، أم قبيلتين كبيرتين ، هنتري وألمي أبناء بالعد ، ومن ذرية ألمي بن بالعد أجوران قبيلة مشهورة وسلطنة ذائعة الصيت ( بغية الأمال في تاريخ الصومال ، عيدروس بن الشريف علي العيدروس العلوي ، ص 277 ) .
80- فاطمة سرجيل ، أميرة صومالية من السلالة الحاكمة لسلطنة أجوران ، التي حكمت أجزاء كبيرة من القرن الافريقي خلال العصور الوسطى ، كما أنها أم قبيلة أبغال غرين .
81- فاطمة طاهر علي بوس ، كان والدها معلما ورجل دين ، وزوجها السيد عبدالرشيد علي شرمأركي أول رئيس حكومة – رئيس الوزراء – لجمهورية الصومال المستقلة في 1960م ، وثاني رؤساء الصومال 1919-1969م ، أم رئيس الوزراء عمر عبد الرشيد شرمأركي .
82- فاطمة عبدالرحمن الزيلعية ، ابنت الفقيه الشافعي والعلامة عبد الرحمن بن أحمد الزيلعي ، مؤلف كتاب ( حديقة التصريف في علم التصريف ) وشرحه ( فتح اللطيف ) ، كانت تعرف بالشيخة (فتح اللطيف شرح حديقة التصريف ، التحقيق : د/ علوي شريف علي أدم ، د/ محمد بن تركي بن حميد ) .
83- فاطمة بنت عبدالصمد يعقوب ، سيدة عاشت في بداية عصر النبوة وصدر الإسلام ، يستدل بها المؤرخون على أقدمية الصومال في الإسلام ، فقد عثر في مقابر مقديشو قبر هذه السيدة وعليها خط عربي يعلوه ” بسم الله الرحمن الرحيم ” متوفاة في عصر يوم السبت 22 جمادي الأولى سنة 101هجرية ، من طريقة دفنها وفخامة قبرها يعتقد أنها كانت من علية القوم (صفحات من تاريخ الصومال ) .
84- فاطمة عالن موسى ، باحثة وأكاديمية ، صدر لها مؤلفها المعنون ( سلطنة غلدي ) من كلية اللغات والتاريخ في الجامعة الوطنية الصومالية عام 1987م باللغة الصومالية .
85- فاطمة الزهراء علي شيخ أحمد ، قاصة وكاتبة موهوبة ، ومن الأقلام النسائية الملفتة ، درست الابتدائية والإعدادية بالسعودية ، ثم أكملت التعليم الثانوي والجامعي في الصومال ، وتحصلت على درجة الماجستير من جامعة النيلين بالسودان في العلوم السياسية ، نشرت مجموعة من القصص القصيرة في مجلة الجامعة و في مجلة ( الأمة ) التي تصدر من مركز القرن الإفريقي للدراسات والإعلام ، أصدر لها الكتاب ( السياسات الأمريكية تجاه الصومال 1960 – 1991م ) وهو في الأصل بحث نالت به درجة الماجستير في العلوم السياسية ، وقد طبع في القاهرة .
86- فاطمة قاسم طيب ( فادمو قاسم ) ناشطة إنسانية وسياسية ، وأول امرأة تترشح منصب رئاسة الجمهورية ، ولدت في كينيا في السبعينات من القرن الماضي ، انتقلت مع اسرتها الى فلندا في عام 1990 م ، التحقت بكلية التمريض جامعة فنلندا وحصلت منها علي الماجستير في علوم الرعاية الصحة ، ثم حصلت على منحة دراسية الى الولايات المتحدة فالتحقت بجامعة هارفارد وحصلت على ماجستير في الإدارة العامة ، مرشحة لنيل درجة الدكتوراه من جامعة هيلسنكي في شئون المرأة ، السلام، الأمن ، فضلا عن كونها زميلة جامعة هارفارد.
عملت مع الأمم المتحدة في مجموعة من المشاريع الموجهة نحو الصومال ، هذا بجانب جميع الانشطة السياسية و الانسانية التي تقدمها للعالم بأجمعه و للصومال بوجه خاص ، ترشحت للانتخابات الرئاسية الصومالية 2016م ، وحلمها أن تصبح أول امرأة تحصل على منصب رئيسة الجمهورية .
87- فاطمة قاسم هلولي ، مطربه وفنانة صومالية ، ولدت في مقديشو من أسرة أدبية ، فوالدها قاسم هلولي أديب ورواءي ، يقول عنها الأستاذ أنور أحمد ميو في كتابه ( نيل الآمال في تراجم أعلام الصومال ) : ” فانوس الفن الصومالي وأمِّه الكبيرة ، ومن بيت أدبي عريق ، كانت من أعرق الفنانات الصوماليات وأكثرهن شهرة ، وكانت وطنية عذبة الصوت ” توفيت في لندن عام 2011م.
88- فاطمة محمد حاجي حوش ، كاتبة ومحاضرة جامعية ، ولدت في المملكة العربية السعودية ، درست جامعة العلوم والتكنولوجيا اليمنية تخصص علم النفس ، حاصلة على ماجستير علم النفس التربوي من جامعة الجزيرة في السودان، محاضرة في جامعة شرق إفريقيا قسم مدينة غروي بولاية بونت لاند الصومالية ، لها مقالات من أبرزها ( أنا امرأة وحيدة ) والمقال ( كل عام ووطني شامخ ) .
89- فرتون عبدالسلام أدم ، ناشطة اجتماعية ، زوج الناشط المن علي أحمد ، الذي اغتيل في مقديشو عام 1996م لتوعيته فئة الشباب ودعوته للسلام وهو الذي رفع شعار ( ضع البندقية وخذ القلم ) هاجرت الى كندا في عام 1999م ، ثم عادت الى الصومال في عام 2007م للدفاع عن السلام وحقوق الانسان ، أنشأت مركز إيلمان للسلام وحقوق الانسان ، تكريما لزوجها ، تعمل كمديرة تنفيذية ، كما شاركت في تأسيس منظمة Sister Somalia ، هذا المشروع الذي خصص لمساعدة ضحايا العنف الجنسي ، وفي عام 2013 تم منحها جائزة دولية للمرأة الشجاعة من وزارة الخارجية الأمريكية ، وفي عام 2014 حصلت على جائزة من حكومة ألمانيا عن عملها مع مركز Elman للسلام وحقوق الإنسان ، وفي عام 2017م كانت مع اببنتها ايلواد ايلمان من بين المرشحين لجائزة أورورا من أجل صحوة الإنسانية .
90- فرحية فارح إبراهيم ، مترجمة وناشطة اجتماعية ومدافعة عن حقوق المرأة والصحة الإنجابية ، ولدت في 1982م ، انتقلت مع اسرتها الى كينيا في عام 1992م ، في عام 2002م عملت كمترجمة ومحفزة للصحة الإنجابية ، وفي عام 2008م على جائزة أشجع امرأة دولية لأعمالها وانشطتها .
91- فردوس العلمي ، كاتبة وصحفية ، ولدت في اليمن ، درست الاعلام ، تعمل في صحيفة الأيام ذائعة الصيت ، تميز كتاباتها بالتطرق لقضايا المرأة والطفل وهموم المجتمع ، لها حضور بارز في الاعلام اليمني .
92- فوزيه أحمد علي ، سياسية برلمانية عضو في تحالف التحرير في أسمرة ووزيرة شئون المرأة في حكومة عمر عبد الرشيد 2009م .
93- ف وزية يوسف حاج آدم ، أكاديمية وسياسية ونائبة في البرلمان ، حاصلة على الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة أكسفورد ، ومن مؤسسي جامعة هرجيسا ، عاشت فترة طويلة في بريطانيا ، هي أول صومالية تتولى منصب وزارة الخارجية ، ونائب رئيس وزراء الصومال 2012-2014م ، كما أنها ثاني وزيرة خارجية على المستوى العربي .
94- قادرة محمد ، أول شرطية أمريكية يسمح لها بارتداء الحجاب في شرطة ولاية مينيسوتا في 17 مايو 2015م .
95- كريستينا علي فارح ، كاتبة وصحفية ورئيسة وكالة أنباء ميغرا ، ولدت عام 1973 في فيرونا ، وهي لأب من أصل صومالي وأم إيطالية ، نشأت في مقديشو، حيث التحقت بمدرسة إيطالية هناك حتى اندلعت الحرب الأهلية الصومالية في عام 1991 م. انتقلت بعد ذلك مع عائلتها إلى مدينة بيتش بالمجر، ثم عادت إلى مسقط رأسها في فيرونا إيطاليا، وحصلت هناك على درجتها الجامعية في الأدب الإيطالي من جامعة لا سابينزا في روما حيث تقيم حاليًا ، ساهمت في دراسات لغوية صومالية في جامعة روما، وشاركت في كتابة المهاجرين 2004م والحلقة الدراسية الخامسة لكتاب المهاجرين الإيطاليين التي نظمها ساغارانا 2005م ، وفي عام 2006م فازت بالمنافسة الأدبية الوطنية اللغة الأم ، تم تكريمها من قِبَل مدينة تورينو في معرض تورينو الدولي للكتاب ، وفي عام 2007 نشرت روايتها الأولى ( الأم الصغيرة ) ، وفي عام 2014 نشرت الرواية الثانية ( قائد النهر ) كما شاركت في برنامج الكتابة الدولية المرموقة في جامعة آيوا في خريف 2017م .
96- لول جيلاني علي ، فنانة ومطربة ومسرحية ، تعتبر من الفنانات الجيل الذهبي ، كانت ضمن فرقة وابري ، كما ساهمت مع فرقة إفتن الفنية .
97- ليلى أبو بكر ، مترجمة كتب وناشطة ، ولدت في عام 1974م ، بعد اندلاع الحرب الاهلية الصومالية 1991م انتقلت مع اسرتها الى احدى مخيمات اللاجئين بكينيا ، تطوعت لترجمة الكتب وتعليم الأطفال ورفع مستوى الوعي بشأن الصحة الإنجابية ، وفي عام 1997م انتقلت الى استراليا ثم انضمت لها عائلتها لاحقا ، حصلت على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة كوينزلاند، كما تحصلت على دبلوم الدراسات العليا ودرجة الماجستير ، وفي عام 2015م ترشحت لمنصب مرشح الحزب الليبرالي الوطني في كوينزلاند لمنطقة ييرونغبيلي الانتخابية ، في عام 2001 تم تقديمها الميدالية المئوية من قبل الحكومة الأسترالية لمساهماتها في تقديم المشورة حول الأزمات ، والدعوة والتوطين تجاه المجتمع الصومالي وغيره من السكان المهاجرين في كوينزلاند.
98- ليلى أمين أغاس ، تعتبر الباحثة واحدة من الطالبات الصوماليات المتميزات في المجال الأكاديمي ، نالت درجة الماجستير في تنمية المجتمع ( معجم المؤلفين الصوماليين بالعربية قديما وحديثا ، لدكتور محمد حسين معلم علي ).
99- ليلى حسين ، طبيبة نفسية وناشطة اجتماعية ، ولدت في الصومال 1980م ، من اسرة تعليمية ، فوالدها كان من المهنيين المتعلمين ، هاجرت الى المملكة المتحدة ، تحصلت على دبلوم الدراسات العليا بعد المرحلة الثانوية في مجال المشورة العلاجية من جامعة تيمز فالي ، في عام 2010، قامت مع نيمكو علي وسيناب عبدي بتأسيس بنات حواء ، بالإضافة إلى ذلك، فإنها الرئيس التنفيذي لهوا هافن ، كما أنها مؤسسة مشروع داليا ، إلى جانب عملها العلاجي والاستشاري فإنها محاضرة في منصات عديدة ومشاركة في مهرجانات المنصات بما في ذلك تديكس ، منتدى حرية أوسلو ، مهرجان نساء العالم ، مهرجان فيوز، مهرجان أكي .
حصلت على العديد من الجوائز كجائزة حواجز كسر معاهدة التعاون بشأن البراءات لعام 2008، وجائزة العام 2010 للنساء المتميزات في العالم ، وجائزة إيما همفري لعام 2011، وجائزة لين جروفز الخاصة، وجائزة الشرف الحقيقية لعام 2012م ، وجائزة السفير للسلام من قبل الاتحاد الدولي للسلام بين الأديان والدولية ، وجائزة المجتمع الخيرية في جوائز المجلة الحمراء لعام 2014 عن أعمالهم مع بنات حواء ، كما احتلت المركز السادس في قائمة باور أور أور لسنة 2014.