مقديشو (قراءات صومالية)- تفيد التقارير الواردة من المناطق الوسطى من البلاد أن القوات المسلحة، المكونة من الجيش الوطني وقوات غلمدغ والمقاومة الشعبية المسلحة، باتت أقرب من مدينة عيل في أي وقت مضى.
ووصلت القوات المتحالفة إلى مسافة 40 كيلومترًا من عيل بور وتستعدّ لدخول المدينة.
وتحدث نائب وزير الأمن بولاية غلمدغ، علي باشي عبد الله، لوسائل الإعلام أن القوات المشتركة تقوم بعمليات مكثفة حول عيل بور لانتزاعها من أيدي الحركة.
من ناحية أخرى، أمرت حركة الشباب سكان عيل بور بإخلاء المدينة بأكملها، وبدأ ليلة أمس وصباح اليوم نزوح جماعي للسكان إلى مناطق قريبة من عيل بور ومحيطها.
وتفيد الأنباء أن نية حركة الشباب جعل الأهالي والسكان كرهائن، ونقلهم إلى منطقة الغابات في محافظة غلغدود، حيث تجري هناك أقوى المعارك والقصف الجوي العنيف لتصفية وجود الحركة التي تستخدمها كمختبأ.