مقديشو (قراءات صومالية)- قال بيان لوزارة الإعلام الصومالية أن العملية العسكرية التي جرت أمس في منطقة دمايه “Dumaaye” بمحافظة مدغ وسط الصومال أسفرت عن مقتل أكثر من 167 من مسلحي حركة الشباب وتدمير مقراتهم جنوب محافظة مدغ.
وأضاف البيان أن “هذه العملية التي نفذها الجيش الوطني بالتعاون مع الأصدقاء الدوليين الداعمين للحكومة والقوات الشعبية، استهدفت مركزا لحركة الشباب في أطراف دمايه الذي كان في أصله مركزا دينيا للعلماء المحليين، وحوَّلته الحركة إلى معسكر تدريب لميليشياتهم ومقرًّا لبعض قاداتهم.
وأفاد البيان أن “العملية تمت كما خطط لها، وقُتل 167 من عناصر “الخوارج” الإرهابية الذين كانوا يتدربون، من بينهم ثلاثة قياديين، وأصيب 87 آخرون، معظمهم في حالة خطرة للغاية”.
وتريد الحكومة الفيدرالية إنهاء وجود عناصر حركة الشباب في المناطق الوسطى من البلاد خاصة ولاية غلمدغ وشرق ولاية هيرشبيلي في غضون شهر.
وتراجع الجيش والمقاومة الشعبية عن جميع الأماكن التي سيطروا عليها من حركة الشباب في السبعة الأشهر الأخيرة لأسباب قالت الحكومة الصومالية إنه تكيتيكي من أجل إعادة تنظيم الجيش وإعطائه استراحة قصيرة، وتنظيم الإسناد الشعبي للجيش خاصة المقاومة الشعبية.
إلا ان زيارة الرئيس الصومالي لمدينة محاس اليوم، وقبلها زيارة رئيس الوزراء إلى مدينة آدم يبالي تهدف إلى إعادة تنظيم الصفوف،وتأكيد استمرار الحملة العسكرية على معاقل حركة الشباب التكفيرية في ولاية غلمذغ وسط الصومال