مقديشو- قراءات صومالية- لقي قائد ميداني من حركة الشباب المتشددة مصرعه يوم أمس الخميس بغارة جوية أمريكية استهدفته في منطقة تقع بين محافظتي باي وشبيلى السفلى في ولاية جنوب غرب الصومال.
وقال ميجور جنرال دكفين أندروس قائد قيادة العمليات الخاصة في إفريقيا ” الغارة التي استهدفت على بلدة بولوفالي تظهر التزامنا ومواقفنا، وتخفض قدرات حركة الشباب التي تهدد الصومال، ودول الجوار، ونخطط بالتنسيق مع أصدقائنا أن لا توجد منطقة آمنة يمكن أن تختبئ فيها عناصر الحركة” على حد قوله.
وتأتي الغارة الجوية الأمريكية إثر إصدار وزارة الدفاع الأمريكية أوامر بسحب القوات الأمريكية المتمركزة في الصومال في شهر يناير 2021م، تنفيذا لسياسات الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، بيد أن قوات أفريكوم الأمريكية لم توقف غاراتها الجوية المستهدفة على حركة الشباب المتشددة بغية تقويض قدراتها القتالية.
بيد أن حركة الشباب شنت هجوما مفاجئا على بلدة عيل طير الإستراتيجية في ولاية غلمذغ الليلة الماضية، واستولت عليها، ما يعني ان الغارات الجوية الأمريكية لم تقوض قدرات الحركة، ولم تحرر أرضا، ولم تحقق مصالح إستراتيجية لصالح الدولة الصومالية.