مقديشو (قراءات صومالية)- قالت وزارة الإعلام الصومالية إن الجيش الوطني تمكن من تصفية أكثر من 30 من عناصر حركة الشباب التي حاولت شن هجوم فاشل لمديرية قريولي بمحافظة شبيلي السفلى.
وقال سكان تحدثوا لوسائل الإعلام، إن الاشتباكات بين الجانبين كانت عنيفة واستمرت لمدة ساعة، واستخدمت فيها الأطراف أنواعاً مختلفة من الأسلحة.
وأضاف بيان وزارة الإعلام وأضاف أن “الجيش الوطني والأصدقاء الدوليين تمكنوا من تدمير مركبات مفخخة كانت تقل الإرهابيين، وتريد إلحاق الضرر بالمجتمع، ولا تزال القوات الحكومية تبحث عن “الخوارج” الذين لاذوا بالفرار، وجثثهم متناثرة في بعض الأماكن”.
وتأتي المعركة التي دارت في قوريولي في الوقت الذي كثفت فيه القوات الحكومية والأصدقاء الدوليون عملياتهم مؤخرًا ضد حركة الشباب في محافظة شبيلي الوسطى وأجزاء أخرى من الجنوب.
وانسحب الجيش والمقاومة الشعبية من المناطق التي استولى عليها في محافظة غلغدود في الأيام والشهور الماضي لأسباب قالت الحكومة الفيدرالية إنها تكتيكية.
وتخطط الحكومة الفيدرالية التي تريد أن تجعل مدينة محاس في الحدود بين محافظتي هيران وغلغدود مقر قيادة العمليات العسكرية الاستعداد للحملة الأخيرة لإنهاء وجود حركة الشباب في الأقاليم الوسطى من البلاد.