مقديشو (قراءات صومالية)- منعت السلطات في مقديشو عضوين في مجلس الشيوخ السناتور عبد الله شيخ إسماعيل (فرتاغ)، والسيناتور إفتين حسن (باستو) وأحمد عرب المتحدث الرسمي السابق باسم حكومة جوبالاند من ركوب طائرة ترافق جثمان وزير التربية والتعليم في جوبالاند معلم محمد إبراهيم المتجهة إلى كيسمايو.
وكانت الطائرة التي تقل أعضاء آخرين من مجلس الشيوخ ومسؤولين آخرين على وشك الإقلاع في مطار آدم عدي عندما أمرت السلطات بإيقافها لإنزال العضوين والمتحدث السابق من الطائرة.
وقال عضو مجلس الشيوخ عبد الله شيخ إسماعيل (فرتاغ) لوسائل الإعلام المحلية إنه مُنع من السفر إلى كيسمايو لكونه ينتمي إلى نفس العشيرة التي ينتمي إليها الرئيس”.
وأضاف السناتور وتبدو عليه آثار الغضب بشكل واضح “أجبرنا على النزول من الطائرة لأننا من نفس العشيرة التي ينتمي إليها الرئيس فرماجو، يبدو أن عشيرة مريحان لم تعد تسافر إلى كيسمايو”.
وقال فرتاغ “إن هذه الحكومة تنتهك الدستور الفيدرالي، حيث قامت بتعيين رئيسين إقليميين في ولايتي غلمدغ وجنوب غرب الصومال، وتعارض أي حكومة ولاية إقليمية لا تتفق معها”.
وأوضح فرتاغ أن كلاً من وزارة النقل والطيران المدني وجهاز الأمن والمخابرات قاما بإخراج أعضاء مجلس الشيوخ من الطائرة.
ويعدّ منع العضوين من مجلس الشيوخ الثالث من نوعه الذي مارست فيه الحكومة الفيدرالية لتقييد تحرك المعارضين السياسيين من خلال النقل الجوي، وسبق أن مُنع الرئيس السابق شيخ شريف أحمد من السفر إلى كيسمايو في سبتمبر الماضي للمشاركة في حفل تنصيب رئيس جوبالاند أحمد مدوبي.
وبعد شهر في أكتوبراحتُجز الرئيسان شريف شيخ أحمد وخليفته الرئيس حسن شيخ محمود وعدد من النواب لعدة ساعات في المطار في طريقهم إلى بلدوين لتوصيل إمدادات الإغاثة إلى ضحايا الفيضانات، ثم سُمح لهم بالإقلاع بعد أن أمضوا عدة ساعات في المطار.
المصدر: HOL