مقديشو (قراءات صومالية)- تفيد الأنباء الواردة من بلدة محاس بمحافظة هيران أن تفجيرين انتحاريين استهدفا في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء هذه البلدة التي كانت بؤرة الانتفاضة ضد حركة الشباب منذ خمس شهور، مما أسفر عن وقوع إصابات مختلفة بما في ذلك قتلى وجرحى وأضرار في الممتلكات.
وأضافت الأنباء أن هذين الانفجارين استُخدم في سيارتين مفخختين من طراز صاروف ، وتشير الأنباء الواردة إلى أن التفجيرين أسفرا عن مقتل أكثر من 15 شخصاً وإصابة أكثر من ذلك.
واستهدف التفجير الأول منزل مفوض مديرية محاس الذي كان يقيم فيه المسؤولون الحكوميون الذين كانوا يقودون العمليات العسكرية ضد حركة الشباب، لكن وقت الانفجار لم يكن فيه إلا الجنود، واستهدفت الانفجار الثاني منزلا كان يقيم فيه النائب في البرلمان جعفر.
وأضافت الأنباء أن السيارتين اللتين تم تنفيذهما في هذه التفجيرات الانتحارية دخلت بلدة محاس من منطقة وبحو، التي سيطرت عليها القوات الحكومية لكنهم عادوا منها.
ومعظم من قتل في الانفجار من عائلة واحدة تتكون من 11 شخصًا ونجا شخص واحد فقط.
وطُردت حركة الشباب من معظم مناطق ولاية هيرشبيلي التي تشمل محافظتي هيران وشبيلي الوسطى في غضون شهور قليلة، الأمر الذي حفز القوات الحكومية إلى الانتقال إلى محافظة غلغدود في ولاية غلمدغ لتحريرها من المناطقة المتبقية في يد الحركة.