مقديشو (قراءات صومالية)- أيدت الولايات المتحدة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، طلب الحكومة الصومالية القاضي بتأجيل انسحاب 3000 جندي من قوات الاتحاد الأفريقي (ATMIS) لمدة ثلاثة أشهر.
وقال شين ديكسون، سفير الولايات المتحدة في الصومال، الذي أجرى مقابلة خاصة مع إحدى وسائل الإعلام المحلية في البلاد، إن الحكومة الأمريكية ستدعم طلب الصومال في مجلس الأمن.
وطلب مستشار الأمن القومي في الصومال حسين شيخ علي في رسالة إلى الرئيس الحالي لمجلس الأمن الدولي بتاريخ 19 سبتمبر الجاري تأجيل الانسحاب المقرر بحلول 30 سبتمبر الجاري لمدة 3 أشهر لإفساح المجال أمام القوات الصومالية لإعادة تنظيم صفوفها، وقال إن “قواتنا تحتاج إلى فترة راحة للتعافي بينما نواصل تقدمنا”.
وقالت الحكومة الصومالية إن طلب التأجيل جاء نتيجة الهجوم الذي شنته حركة الشباب على منطقة عوسوين في شرقي محافظة غلغدود، والذي قيل إنه كشف العديد من الثغرات في الجيش، مما أدى إلى انسحاب القوات الحكومية من عدة بلدات كانت قد سيطرت عليها مؤخرا.
وكان من المقرر أن يغادر 3000 جندي إضافي من قوات الاتحاد الأفريقي (ATMIS) في نهاية هذا الشهر، وذلك تماشياً مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسحب البعثة وانتهاء مدة إقامتها بحلول نهاية العام المقبل.