مقديشو (قراءات صومالية)- رحبت الولايات المتحدة بقمة الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) التي ستعقد في 18 يناير الجاري، حيث سيتم مناقشة الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال الانفصالية بشأن المنفذ البحري الذي أثار أزمة دبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا.
وجاء في بيان صادر عن مساعد وزيرة الخارجية الأميركية أن واشنطن نرحب بقمة إيغاد المقررة في 18 يناير لبحث التوترات بين الصومال وإثيوبيا والوضع في السودان”.
كما أعرب البيان عن دعم الولايات المتحدة لاستقلال الصومال ووحدة أراضيه.
وأعلنت جيبوتي، التي تتولى حاليا رئاسة المنظمة الإقليمية لمنظمة إيغاد، عقد اجتماع استثنائي لبحث الأزمة بين إثيوبيا والصومال والوضع في السودان.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الجيبوتي في بيان صحفي، إن هذه القمة دعا إليها الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر غيله الذي يشغل أيضا منصب رئيس منظمة إيغاد الإقليمية، وسيستضيفها الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في 18 يناير 2024. .
وذكر البيان الصحفي أن القمة ستناقش قضيتين رئيسيتين هما الأزمة الدبلوماسية بين إثيوبيا والصومال بشأن الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال والتحديات السياسية والأمنية في السودان.