مقديشو (قراءات صومالية)- أعربت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي في الشؤون الأفريقية مولي في، عن قلقها من مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال ،والذي قالت إنه قد يكون عقبة جديدة أمام الجهود المشتركة في الحرب ضد الإرهاب.
وأشارت المسؤولة الأمريكية إلى أن بلادها تتبنى موقف منظمة الإيغاد والمنظمات الدولية والشركاء الأفارقة بشأن أن سيادة الصومال ووحدة أراضيه أمر لا يمكن المساس به.
وقالت حكومة الولايات المتحدة أيضا إنها تدعم المحادثات بين الحكومة الفيدرالية الصومالية وإقليم إدارة أرض الصومال بشأن مستقبل البلاد.
يأتي هذا في الوقت الذي طلبت فيه الحكومة الإثيوبية من منظمة الإيغاد عقد اجتماع لمناقشة الأزمة الناجمة عن الاتفاق الذي أبرمته مع أرض الصومال.
كما حذرت حكومة جمهورية الصومال الفيدرالية، حكومة إثيوبيا من أي محاولة لانتهاك سيادة واستقلال ووحدة جمهورية الصومال الفيدرالية، مؤكدة على حقها الرد على الإجراء السافر الذي اتخذته إثيوبيا بأي شكل من الأشكال القانونية.