مقديشو (قراءات صومالية)- قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية العميد عبد الله عانود ، إن الجيش الوطني أجرى مسحاً لجميع الأماكن التي تعد فيها حركة الشباب للسيارات المتفجرة كضربة استباقية، مصرحا أن الخطوة التالية هي مهاجمة حركة الشباب براً وجوًا.
وقال المتحدث باسم الدفاع إن الهجوم الذي نُفذ قبل أيام في بلدتي بولو فولاي وغلهريري كان هجومًا مخططًا له مسبقًا ، بعد أن تم اكتشاف المكان الذي تستعد فيه حركة الشباب للسيارات المفخخة.
وحذر العميد عانود سكان المناطق المستهدفة من الاقتراب من المناطق التي تتواجد فيها حركة الشباب.
وأضاف إن أي شخص يخالف أوامر الحكومة ويتكبد خسائر من عمليات الحكومة والأصدقاء الدوليين من أهداف استراتيجية فلا يلومن إلا نفسه.
وقال المتحدث باسم الدفاع إن العمليات البرية والجوية ستبدأ قريبا ومن مسافات طويلة، وستستمر حتى إنهاء وجود الحركة في البلاد.