مقديشو (قراءات صومالية)- قالت وزارة النقل والطيران المدني إن الحكومة الصومالية الفيدرالية ستجري تحقيقا مستقلا لمعرفة أسباب تحطم طائرة تحمل أدوية في بردالي، وستعلن نتائج التحقيق للجمهور.
وقال وزير النقل محمد عمر صلاد أومار إنه بما أن شركة “أفريكان إكسبريس” شركة مسجلة في كينيا، فإن محققين من كينيا سيشاركون في التحقيق، وأضاف أنه يرحب بالمساعدة الدولية.
ولقي ستة أشخاص من بينهم الطيار مصرعهم يوم أمس الإثنين بعد ان سقطت طائرتهم التي كانت تقل إمدادات صحية للمساعدات في الوقائة من فيروس كورونا، فيما قالت مصادر متعددة إنه نتيجة اطلاق صاروخ من نوع “أربي جي” وكانت الطائرة قادمة بيدوا العاصمة المؤقتة لجنوب غرب الصومال ومتجهة إلى بردالي.
وكان من بين القتلى المهندس تشارلز سي نغانغا، والطيار المتدرب عمر عبد جمال مع راكبين آخرين يعملان لدى “أفريكان إكسبريس” للطيران، وتم انتشال خمس جثث حتى الآن حسب وزير النقل والطيران المدني.
وطالبت كينيا من الصومال بتحقيق ما حدث في بردالي، وحثت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء الوكالات العالمية للطيران المدني على التحقيق في الحادث الذي وقعت “في ظروف غير واضحة”.
ويرابط جنود من القوات الإثيوبية في مطار بردالي والمناطق المحيطة بها والتي تعمل ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال أميصوم، وتفيد بعض التقارير بأن القوات الإثيوبية هي التي أطلقت النيران.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الجيش الإثيوبي قوله إنه ليس لديه علم بالتحطم.