مقديشو (قراءات صومالية)- قدمت وزارة النقل والطيران المدني في الحكومة الفيدرالية الصومالية اعتذارا حول الحادث الذي وقع أمس في مطار آدم عدي بالعاصمة مقديشو والذي تسبب في تعليق الرحلات الجوية العاملة في البلاد.
وأعرب بيان صحفي صادر عن الوزارة عن الأسف للحادث الذي تعرض فيه المواطنون الصوماليون لتأخير الرحلات الداخلية التي كانت تطير من المطار بشكل يومي.
وأوضحت الوزارة أن حادثة اليوم وقعت إثر عدم التزام شركات الطيران بتوجيهات الوزارة، ومعارضتها لتطبيق النظام المعمول به من خلال رفضها تصحيح الأخطاء وهو تسجيل معلومات المسافرين.
وأعربت الوزارة أنها ستمنع كل ما من شأنه أن يسبب تأخير رحلة المجتمع الصومالي، وستحاسب الوزارة الشركات والأفراد الذين تسببوا في التأخير.
ويسافر عشرات الآلاف من الصوماليين يوميا عبر طائرات صغيرة تمتلكها شركات الطيران إلى مختلف المدن والأقاليم الصومالية بسبب انقطاع الطرق وصعوبة الوصول إلى مدن بعيدة أو لأسباب أمنية حيث تجري عمليات عسكرية ضد حركة الشباب في الريف والقرى إضافة إلى تعطل معظم الطرق وانهيارها.
وبينما كان مئات الركاب عالقين في المطار بسبب الخلاف بين الوزارة وشركات الطيران، ذهب رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري وأمر بذهاب المسافرين في رحلتهم في أسرع وقت ممكن.