مقديشو (قراءات صومالية)- ندد وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، مرة أخرى، أي إجراء ضد سيادة الصومال، وخاصة الاتفاق المبرم بين إثيوبيا وإدارة أرض الصومال الانفصالية مطلع يناير الماضي.
واجتمع الوزراء لاجتماع للتحضير للدورة الخامسة عشرة لقمة التعاون الإسلامي التي ستعقد في عاصمة غامبيا بانجول خلال الفترة من 2 إلى 3 مايو، وموضوع الاجتماع “تعزيز الوحدة والتضامن من خلال التنمية المستدامة” .
ووفقا للبيان الصحفي الصادر عن الاجتماع، أكد الوزراء على أهمية تقديم المساعدة المادية والفنية لتعزيز مؤسسات الحكومة الصومالية والتعامل مع تحديات الجفاف في الأمن الغذائي في الصومال.
كما أيد البيان ترشيح الصومال للسيدة فوزية يوسف حاجي آدم لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي للفترة (2025-2028).
يناقش المؤتمر الخامس عشر للزعماء دول منظمة التعاون الإسلامي، مختلف القضايا والتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي، خاصة قضية فلسطين والوضع في قطاع غزة.