مقديشو (قراءات صومالية)- أعلن وزير دفاع أرض الصومال، عبد الغني محمود عاتييه، استقالته من منصبه الوزاري إثر معارضته للاتفاق بين أرض الصومال وإثيوبيا بشأن المنفذ البحري.
وقال الوزير في مقابلة خاصة مع قناة هوريال: “استقلت من منصبي أمن أجل Hن الرئيس بيحي أعطي 20 كيلومترا من البحر لإثيوبيا وأنا ضد ذلك في رأيي، لأننا فقدنا أرضا صومالية لصالح إثيوبيا من قبل، و “العدو الأول للصومال هو إثيوبيا” هذا أمر يعرفه الصغير قبل الكبير”.
وأضاف أنه مع مسؤولين التقوا بالرئيس بيحي، وأخبره أنه لا يعتقد أنه من المناسب أن تأتي قوات إثيوبية إلى أرض الصومال، وهو الأمر الذي لم يوافق عليه الرئيس.
وقال إن أرض لوغايا (وهي منطقة حدودية مع جيبوتي)، حيث يقال إن قاعدة إثيوبيا العسكرية ستبنى هناك تعتبر أرضا لقبيلته وأنه يتفق مع رأي قبيلته الرافض لمنحها لإثيوبيا، لكن الرئيس لم يلتفت إلى ذلك.
وشكك الوزير عاتييه في استئجار البحر قائلا إن آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا يريد إيجاد ساحل تمتلكه إثيوبيا على المدى البعيد.
وكان أهالي مدينة بورما التي تقع في محافظة أودل التي يزمع أن القاعدة تنشأ هناك نظموا مظاهرة كبيرة في احتجاجا على مذكرة التفاهم الذي وقعه الرئيس موسى بيحي لمنح أجزاء من المياه الصومالية إلى إثيوبيا.
وفشلت قوات الأمن للحيلولة دون انطلاق هذه المظاهرة الكبيرة في إحدى أهم مدن أرض الصومال بعد انفصال مدينة لاسعانود من أرض الصومال العام الماضي.