مقديشو (قراءات صومالية)- – توفي في مقديشو رئيس محكمة الأمن الوطني السابق اللواء محمود غيلي يوسف إثر مرض ألمّ طوال السنوات الماضية.
وبعث الرئيس الصومالي السيد حسن شيخ محمود بتعازيه إلى أسرة الفقيد وأقاربه والأمة الصومالية عامة.
وأشار الرئيس في بيان رئاسي إلى الفترة الطويلة التي قضاها الفقيد في خدمة البلاد، حيث عمل وزيرا في مختلف الوزارات، كما شغل منصبي قائد البحرية الصومالية ورئيس محكمة الأمن القومي في البلاد.
وكان الجنرال محمود غيلي أول من تم تعيينه في محكمة الأمن القومي عام 1972 حتى انهيار الحكومة المركزية عام 1990.
وعاش محمود غيلي يوسف فترة في جنيف بسويسرا، بينما كان يعيش في مقديشو السنوات القليلة الماضية بطلب منه.
وكانت محكمة الأمن القومي إحدى الأجهزة القمعية التابعة لمجلس الثورة الذي أطاح بالحكومة المدنية في 21 أكتوبر 1969.
وقام الجنرال محمود غيلي، الذي كان مهيبًا في عهد نظام الحكومة العسكرية، بإعدام العديد من العسكريين والمدنيين، بما في ذلك إعدام الجنرال صلاد غبيري، والجنرال محمد عينانشي، وعبد القادر طيل في أوائل السبعينيات بتهمة التخطيط لانقلاب.
وفي عام 1975م حكم على عشرة من العلماء والدعاة الصوماليين بالإعدام لمعارضتهم لقانون الأسرة التي فرضها النظام الصومالي الاشتراكي.
وفي عام 1978م حكم على 16 جنديا بالإعدام لمحاولة الانقلاب الفاشل بقيادة محمود شيخ عثمان عرو.