مقديشو- قراءات صومالية- إن الحكومة الفدرالية الصومالية المنتهي ولايتها قريبا، والتي فشلت في تحقيق مسؤوليتها الدستورية إنشغلت في الآونة الأخيرة في نشر الدعايات وبث الأكاذيب وإثارة الفتن بين المجتمع الصومالي.
وعليه فإن حكومة بونتلاند الصومالية تؤكد أنها نتفي وبصورة قاطعة بالمشاركة في الحرب الأهلية المشتعلة في السودان، وأننا نؤكد أن الأخبار التي يتم ترويجها في هذه الأيام والمتعلقة باستخدام مطار بوساسو لأغراض تتعلق بهذا الحرب عارية عن الصحة تماما؛ ولهذا فإن حكومة بونتلاند تستنكر ما تثيره الحكومة الفدرالية ضد بونتلاند من اتهامات متعلقة بهذا الشأن مؤكدة أنها عارية عن الصحة.
بل هي نوع من الدعاية الرخيصة المقصود منها تشويه سمعة بونتلاند وإشغالها عن الانتصارات التاريخية ضد الحركة الإرهابية العالمية داعش في جبال “عل مسكات” في إقليم شرق الصومال، وتعتقد حكومة بونتلاند أن هذه الافتراءت المتكررة ضد بونتلاند وأصدقائها يتم ترويجها من قبل المجموعات الإرهابية المتضررة من الحرب ضد الارهاب العابر للقارات المهزوم
ونؤكد أننا نتألم مما يحدث لأشقائنا في السودان من الحرب الأهلية الدائرة هناك ونرجو لهم السلام والاستقرار
ومن الناحية الأخرى فإن الحكومة الصومالية الفدرالية تدعي أنها جندت ميليشيات في داخل بونتلاند وبصورة خفية، وعليه فإن بونتلاند تؤكد عدم وجود قوات شرعية خارج قوات بونتلاند الرسمية، كما أنه لا توجد اتفاقيات أمنية تتعلق بهذا الشأن بين بونتلاند والحكومة الفدرالية؛ ولذلك فإننا نؤكد أن الحكومة الفدرالية هي التي تتحمل المسؤولية الأمنية بما تتسبب بها تلك الميليشيات غير الشرعية التي ادعت بوجودهم في بونتلاند.
وختاما: فإن حكومة بونتلاند الصومالية تتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان بالدول الصديقة والشقيقة التي وقفت إلى جانبنا في حربنا ضد الحركة الإرهابية داعش في جبال “عل مسكات” في إقليم الشرق، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، وإثيوبيا، وكينيا، وشعبنا في الداخل والخارج الذي ووقف مع حكومته في أحلك الظروف، ولولاهم ما كنا نتمكن من الانتصار في هذا الحرب، فشكرا لهم جميعا.
مكتب الإعلام والعلاقات العامة لوزارة الداخلية في بونتلاند


















