هل كُتب على المفكر أن يُجامل المخالف؟ هل عليه ألا يقف على أرض صلبة من أفكار يعتنقها بصرف النظر عن صحتها أو غلطها؟ وهل تُفرض عليه المناهجُ المعاصرة أن يكون مذبذبا لا يقول الحقائق كما يراها، هل من التحضر والإنصاف المراوغة العلمية والمجاملة على حساب الحقائق والإيمان والقيم؟ أقرأ أحيانا لبعض *الكتَّاب اللامعين،* والفكِّرين المقتدرين، فأعجب كيف يستلُّون الكلام …
أكمل القراءة »