مقديشو (قراءات صومالية)- احتفلت أرض الصومال التي أعلنت انفصالها عن الصومال ولكنها لم تجد اعترافا دوليا اليوم الخميس ليوم عيد استقلالها الثاني والثلاثين، في ظل احتدام المعارك الدامية في محيط مدينة لاسعانود التي كانت تابعة للإقليم ولكن سكانها رفضوا نظامها.
وقال رئيس الإقليم موسى بيحي عبدي في مناسبة عيد الاستقلال التي عقدت في ميدان عام في العاصمة هرجيسا إن الوقت قد حان لإجراء الانتخابات الرئاسية، وأن المجتمع الدولي لا علاقة له بانتخابات أرض الصومال.
وأوضح الرئيس بيحي بأن أرض الصومال تدافع عن نفسها ولن تتوقف الحرب في لاسعانود مادام أن ما سماهم بالعدو في أرضه، حتى يصل إلى حدود أرض الصومال.
وتتزامن هذه الاحتفالية في وقت تستمر المعارك في لاسعانود منذ السادس من فبراير الماضي.
من جهتهم قال الناطق باسم أعيان وشيوخ عشائر لاسعانود إن قوات أرض الصومال هاجمت قوات الأمن المحلية ويدافع السكان عن أنفسهم ضد الهجوم.
وأكد الناطق أن القوات المحلية حققت انتصارات كبيرة في الحرب التي وقعت قبل يوم وما زال مستمرا.