مكتب تطوير الرّيّ هو مكتب حكومي في الإقليم الصومالي بإثيوبيا مسؤول عن تخطيط وتطوير وإدارة أنظمة الري لضمان استخدام الموارد المائية بكفاءة من قبل المزارعين وزيادة الإنتاج الزراعي.
يعمل هذا المكتب على ضمان حصول المزارعين على كميات كافية من المياه، في جميع المواسم، وتطوير أنظمة الري الحديثة، وفيما يلي المهام الرئيسية للمكتب:
- تطوير أنظمة الري، وذلك من خلال:
- إنشاء القنوات وشبكات الري: ربط المزارع بشبكات توصيل المياه بطريقة فعالة وكفؤة.
- الري الحديث : تنفيذ الأنظمة الحديثة مثل الري بالتنقيط والري بالرش.
- إنشاء خزانات المياه: العمل على إنشاء السدود وبرك تخزين المياه لاستخدامها أثناء فترات الجفاف.
- إدارة الموارد المائية، وذلك من خلال:
- ضمان استخدام المياه بكفاءة ودون هدر.
- تشجيع إعادة استخدام مياه الري وحماية المياه من مصادرها الطبيعية.
- وضع الخطط اللازمة لمنع تلوث المياه واستنزافها.
- دعم المزارعين، وذلك من خلال:
- تدريب المزارعين على فهم استخدام أنظمة الري الحديثة.
- توفير المعدات والخدمات التي تسهل عملية الري.
- مساعدة المزارعين في الحصول على كميات كافية من المياه خلال فترات انخفاض هطول الأمطار أو الجفاف.
زيادة الإنتاجية الزراعية
- ضمان حصول المزارع على كميات كافية ومتواصلة من المياه، مما يزيد الإنتاجية.
- إدخال تقنيات لتحسين الري والإدارة الزراعية.
- العمل مع مؤسسات البحث لإيجاد أساليب جديدة وفعالة.
- إنشاء وصيانة البنية التحتية للري
- صيانة قنوات الري والأنظمة المبنية.
- زيادة خدمات الري في المناطق التي لم تكن متوفرة فيها من قبل.
- تنفيذ مشاريع كبرى لتطوير البنية التحتية للري.
- الوقاية من الجفاف وإدارة المخاطر، وذلك من خلال:
- إعداد الخطط للوقاية من الجفاف من خلال الحفاظ على المياه ونظم الإدارة السليمة.
- العمل على تقليل المخاطر المتعلقة بندرة المياه والفيضانات.
- البيئة والتنمية المستدامة، وذلك من خلال:
- حماية النظام البيئي من خلال الاستخدام المستدام للمياه.
- رفع مستوى الوعي حول الحفاظ على المياه والاستخدام المسؤول لها.
وبشكل عام، فإن مكتب تطوير الري يركز على تحسين خدمات الري لدعم النمو الاقتصادي الزراعي، والحد من مشاكل الجفاف، وضمان حياة أفضل للمزارعين والمجتمع المحيط.
كما احتفل الجمهور وقيادات التغيير المبارك بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس المنظمة بمقرها في مدينة غودي مع السيد محمد فاتح محمد رئيس مكتب تطوير الري بالمنطقة.
وبعد حصول التغيير في البلاد عاد السيد رئيس الوزراء أبي أحمد إلى مدينة غودي، شاهداً على أنشطة ووعود مكتب تطوير الري، وشهد على أنشطة الحكومة وحزب برواقو في المنطقة ومكتب تطوير الري.
لقد تم بناء الكثير من المشاريع في المنطقة، من بينها مضخات المياه التي تم توزيعها على المزارعين ما الذي أيقظ شعبنا، ولماذا يتم تشجيع الاستثمار في الزراعة والصناعة؟.
تصل مساحة الطاقة الزراعية إلى 10 آلاف هكتار، حيث يتم زراعة 3 آلاف هكتار حاليا، وفي المستقبل تم الانتهاء من الدراسات لتمديد القنوات من غرب غوداي إلى جنوب غوداي لري 20 ألف هكتار، مما سيعود بالنفع والفائدة على عدد كبير من المواطنين.
بعد مرور عامين ونصف العام على إنشاء مشروع ري (Suuf) في منطقة حوض نهر داوه بمنطقة ليبان، سعدنا للغاية بقيام نائب رئيس المنطقة ومسؤولين محليين آخرين بافتتاحه.
ويعد هذا المشروع واحدا من 17 مشروعا للري ينفذها المكتب في مواقع مختلفة في الإقليم، ويروي 410 هكتارات من الأراضي الزراعية، ويستفيد منه 400 أسرة.
إن الموارد المائية والأرضية التي يمكننا الاستفادة منها في الإنتاج هي الوسيلة الأنسب لمنطقتنا للتغلب على احتياجاتها الغذائية واعتمادها على المساعدات الخارجية، ولذلك وضعت الحكومة خططاً لتحقيق هذا الهدف، واليوم تم إطلاق المشروع جزئياً.