مقديشو (قراءات صومالية)- أرسلت الحكومة الفيدرالية الصومالية قوات إضافية مناطق من محافظة شبيلي الوسطى للمشاركة في العمليات ضد حركة الشباب التي كثفت هجماتها في المحافظة.
وشنت حركة الشباب هجوما واسعا قبل أيام على مواقع ومناطق عديدة بالمحافظة لكن الحكومة أرسلت تعزيزات واستعادت تلك المناطق وذلك بإشراف من قائد الجيش الجنرال أذوا يوسف راغي، وقائد القوات البرية سهل عبد الله عمر، وعدد من المسؤولين وقوات محلية.
وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الأربعاء، من هجمات وشيكة قد تستهدف عدة مواقع في الصومال، بينها مطار مقديشو.
وفي تنبيه نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت السفارة الأمريكية لدى مقديشو إنها “تتابع معلومات موثوقة بشأن هجمات وشيكة محتملة تستهدف عدة مواقع في الصومال، بما في ذلك مطار آدم عدي الدولي في مقديشو”.
وأضافت: “بناء على ذلك، تم إلغاء جميع تحركات موظفي السفارة الأمريكية في مقديشو حتى إشعار آخر”.
ونبهت السفارة، المواطنين الأمريكيين من أن “الجماعات الإرهابية داخل الصومال لا تزال تخطط لتنفيذ عمليات اختطاف وتفجيرات وهجمات أخرى”.
وأعلنت الخطوط الجوية التركية تعليق رحلاتها إلى العاصمة مقديشو بعد ساعات من إصدار السفارة الأمريكية في مقديشو تنبيها أمنيا.
ولم تصدر هيئة الطيران المدني الصومالية أي تعليق بشأن تأثير التحذير الأمريكي على مطار مقديشو، الذي يعد ثاني أكبر مصدر للإيرادات بالنسبة للحكومة الصومالية.
من جهتها أصدرت الحكومة الفيدرالية تحذيرا أمنيا مفاده عدم السماح لدخول الأسلحة في محيط مطار مقديشو الدولي.
وأفاد وزير الإعلام في الحكومة الفيدرالية في مؤتمر صحفي أن الحكومة الصومالية ستشن ضربات جوية أكثر صرامة ضد مناطق في محافظة شبيلي الوسطى، وأنها ستولي اهتماما كبيرا في ضرب حركة الشباب وإضعافها.