مقديشو – قراءات صومالية – تنبأ السفير طاهر محمود جيللي، والمرشح الرئاسي في الإنتخابات الرئاسية الصومالية، المأزق السياسي الذي يعيش فيه الآن الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد فرماجو المنتهية ولايته.
جاء ذلك في تغريدة نشرها في 17 أبريل 2021م في حسابه على الفيس بوك، ونشرته الصحافة الصومالية، ومواقع التواصل الإجتماعي بصورة واسعة النطاق
وذكر السفير طاهر محمود جيللي عن حكمة تتحدث عن قلة حيلة بعض الناس أثناء مواجتهم القضايا الكبري حيث لا يعرفون،ولا يدركون الرأي الصائب،أو يعرفون ولكن لا يستطيون الوصول إليه، في إشارة إلى الأزمات المتمراكة الماثلة أمام الرئيس فرماجو غير أنه أصبح عاجزا عن فعل أي شيء
فقد مرت على الرئيس فرماجو في وقت يضرب أنصاره الطبول تأييدا له، ويوم آخر طلب منه عقد مؤتمر الحوار لمناقشة الأفكار حول تقرير المرحلة الإنتقالية،ولكنه أجهض تلك الجهود بنفسه،وتلت ذلك استضافة المجتمع الدولي مؤتمر الحوارـ ودعي له للمشاركة فيه،ولكنه رفض، تاركا قاعة المؤتمر.
ويظهر جليا وفق رأي السفير طاهر محمود جيللي، أن القضية الصومالية التي تنتهي عادة حول الطاولة، ستنهي أيضا الجلوس حول مائدة الحوار ولكن دون مشاركة الرئيس محمد عبدالله محمد فرماجو.
وفعلا هذا هو الذي حدث حيث يدير رئيس الوزرا الصومالي محمد حسين روبلي حاليا المؤتمر التشاوري المنعقد في نفس القاعة السابقة في مقديشو العاصمة، وبمشاركة رؤساء الولايات الفدرالية الخمسة، ورئيس إدارة إقليم بنادر، وهم الذين يناقشون كل القضايا المتصلة بالإنتخابات،ويكملون ما تبقى من إتفاقية 17 سبتمبر 2020م بعيدا عن مشاركة، وأنظار الرئيس فرماجو المنتهية ولايته في 8 فبراير 2021م