قراءات صومالية – الأخبار الصومال – الأخبار الصومالية

Menu
  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب
  • عن الموقع
Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
    • اخبار محلية
    • شرق افريقيا
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • حوارات
  • التحقيقات والدراسات
  • الفن والأدب
  • عرض الكتب

الشعبوية في السياسة الصومالية أعراضها وأدواتها وسبل مواجهتها

19 مايو، 2022
د.نوح شيخ عبدي جافوby د.نوح شيخ عبدي جافو

شارك

ShareTweetPin

مدخل لإطار مفاهيمي للشعبوية السياسية:
الشعبوية يمكن تعريفها كأيديولوجية أو فلسفة سياسية بأنها: نوع من الخطاب السياسي الذي يستخدم دغدغة عواطف الجماهير لتحييد القوى العكسية؛ لكسب تأييد الناس وللحفاظ على نسبة جماهيرية معينة تعطى مصداقية وشرعية للحاكم أو المرشح للمنصب ( حسب زعمهم)
وقد يستُخدم المصطلح أحيانًا بالترادف مع الغوغائية لوصف السياسيين الذين يقدمون إجابات مفرطة فى البساطة على أسئلة معقدة بطريقة عاطفية للغاية.
وقد شهدت انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016 تصاعداً ملحوظاً في المشاعر الشعوبية وتمثل ذلك في حملتي المُرشحيّن بيرني ساندرز من الحزب الديمقراطي ودونالد ترامب من الحزب الجمهوري اللذين اتسمت آراؤهما بمعاداة المنظومة الحاكمة.
وعكس الشعبوية هي النخبوية (النسبية) بجانبها الإيجابي وهي تقدم المعلومات والحقائق بالأرقام والبيانات والوثائق
لمخاطبة عقل الناخب لا عاطفته.

وبعيدا عن الخوض في تعاريف الشعبوية وتأثيرها على الفلسفات والايديولوجيات والقموميات والمذاهب الفكرية والمعارف الابستمولوجية نقف على بعض أعراض الشعبوية وأدواتها من الناحية السياسية وسبل مواجهتها في الصومال:

اولا: الشعبوية السياسية في الصومال.
عندما تكون المجتمعات في مراحل الفوضى الاجتماعية تكون سهلة الانقياد للغوغائيين وتميل إلى تقديس الأشخاص بعيدا عن العقلانية والمنطق ولعل حالة الصومال تصلح للنمذجة السياسية في الشعبوية على حد قول الفيلسوف الفرنسي جاستاف لوبون:… ” تتكون القيادات الاجتماعية في هذه المرحلة (الفوضى الاجتماعية) من أشخاص يعملون في التهييج والإثارة دون أن يقدموا برامج محددة وواضحة وتلقى قبولا منقطع النظير في هذه المرحلة من الغالبية الساحقة من الناس الذين يطلق عليهم العامة والرعاع”
ثانيا: أعراض الشعبوية السياسية في الصومال
لعل النقل السابق اشار إلى بعض اعراض الشعبوية في السياسية الصومالية ضمنيا ومنها:
١_ سهولة الانقياد لدى شريحة واسعة من الساسة لما يطلبه عنهم المخاطبون_ غير مكترثين بالنتائج ؛وذلك بسسب العاطفة الجياشة لمشاعر الولاء للقبيلة او المجموعة أو الفصيل او القائد او حب السلطة لحد المتيم.
٢_ تغييب العقل وتعطيل المنطق؛ وذلك لضعف الوعي السياسي والاندفاع إلى العمل دون تفكير مسبق وتنظير فلسفي أو تخطيط استراتيجي والشروع في التطبيق دون النظر في العواقب المترتبة عليه.
٣_ سرعة تصديق الشائعات والمأثرات الخارجية والتبني بالأفكار البسيطة على شكل قواعد مطلقة واتخاذ القرارات بناء عليها قبل أن يمر على المعادلة العلمية لاتخاذ القرار الإداري وهي:
تحديد الهدف من اتخاذ القرار+ الوصف والتشخيص+ وضع الحلول البديلة+ المفاضلة بين البدائل+ تنفيذ القرار+متابعته وتقييم نتائجه= صنع القرار الصحيح.
٤-ترديد مقولات دون هضم معانيها وتوضيح دلالاتها او تحديد مصطلحاتها من قبيل: ” التغيير المستمر” قبل أن نتسائل كيف يجتمع الاستمرار مع التغيير للزوم الدور عليهما؟ إلا أن نجيز اجتماع الدوران والتووازن في لحظة واحدة كماهو الحال عند مهرجي كوميديا السيرك ومحترفي لعبة الجمباز!
٥-بناء على النقاط الأربعة أعلاه وغيرها هناك مؤشر واضح على أن السياسية الصومالية ليست بمأمن عن الأفكار الشعبوية التي يحذر منها المحللون الاجتماعيون غير انا لسنا متأكدين ما إذا كانت وصلت حد الظاهرة، وقد رأينا بغض آثارها السلبية في السنوات الأخيرة على السياسة الصومالية عامة وعلى مواسم الانتخابات خاصة ولا أدل على ذلك خطابات بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية الأخيرة ٢٠٢٢م.

ثالثا: أدوات الشعبوية في السياسة الصومالية.
يصعب حصر الوسائل أو الأدوات التي يستعملها الساسة الشعبويون عامة والصوماليون خاصة ولعل أشهرها ما يلي:
١_ الإعلام الحكومي ذو الانتماء السياسي أو الجهوي؛ وذلك لتوجيه الرأي العام من بوصلة معينة أو بدون بوصلة للعمل على إجماع الناس برأي واحد بغض النظر عن صوابيته من عدمه .
فالزعيم الشعبوي يؤسس على إقصاء مزدوج: فهو من جهة ينزع الشرعية عن الآخر، ومن جهة ثانية يقصي على المواطنين الذين لا يتبنون سياسته؛ لإن جوهر الشعبوية ليس معارضة النخبة وانتقادها فحسب وانما رفض التعديية السياسية برمتها وبالتالي بث روح الفرقة بين المجتمع والتعصب لفكرة الانتماء السياسي للحرب أو الشلة مما يؤدى إلى انقسام حاد بين كل مؤسسات المجتمع بما فيها المجتمع المدنى ممثلا بالمثقفين بل حتى في صفوف المؤسسات الأمنية؛ وما محاولة السطو على الكونغرس من أنصار ترامب عنا ببعيدة، وما جرى من محاولات التقليد من بعض الساسة الشعبويين الصوماليين في الآونة الأخيرة.
٢_ الإعلام الجديد أو البديل من وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها؛ وذلك إما إنشاء آلاف المواقع الإلكترونية الافتراضة- وهو ما اصطلح عليه حديثا بالذباب الإلكتروني وإما باستئجار شركات أو الاتفاق مع مؤسسات أو دول لتزوير الحقائق وتضخيم الاحداث بما فيها نتائج الانتخابات لتكثير سواد المؤيدين وللتأثير على المجتمع بأن السياسي الشعبوي هو الحائز على ثقة الجماهير.
٣_ الأجهزة الامنية.
من أخطر أدوات الساسة الشعبويين إدخال المؤسسات الأمنية في السياسة وللساسة الشعبويين الصوماليين تاريخ مظلم لاستخدام المؤسسة الامنية في السياسية؛ ففي انتخابات ٦٩ ١٩م حاولوا استخدام الشرطة للتاثير على الانتخابات فلم تفلح المحاولة في بدايتها لسبب أو لآخرة فتولت مؤسسة الجيش كبر المهمة فكانت النتيجة معروفة: نهب وتزوير فتعبئة شعبوية ثم انقلاب، أما في عهد الثورة فقد بلغت الشعبوية ذروتها واستخدمت جميع الأدوات الإعلامية والأمنية والمالية المتاحة في عهدها إرشاد المجتمع إلى أهداف الثورة المجيدة ومبادئها الاشتراكية.

٤_ المال
من أهم أدوات الساسة الشعبويين استخدام المال بحديه في المنح والمنع وذلك؛ إما بمحاولة شراء الذمم بالمال السياسي في كسب التأييد لوصول المنصب أو الاستمرار والبقاء في الحكم، وإما المنع والحرمان على حد المثل: جوع كلبك يتبعك.
وللساسة الشعبويين الصوماليين قديما وحديثا تاريخ مظلم في استخدام المال العام والمساعدات للهيمنة دون رقيب أو حسيب؛ وذلك لضعف المراقبة المالية في مؤسساتهم إن وجدت لديهم مؤسسات.

رابعا: سبل مواجهة الشعبوية السياسية في الصومال
من الواضح أن ظاهرة الشعبوية ليست طارئة، بل مارست في تاريخ الشعوب حركات من المد والجزر والظهور والخفوت، كما أن عودتها اليوم بمثابة الإعلان عن فشل أو غياب طروحات سياسية عدة وتأزم العلاقة بين الحاكم والمحكوم.
ولعل المفتاح لمواجهة الشعبوية السياسية هو التوزيع العادل للشراكة المجتمعية فى الإدارة عن طريق الإدلاء بالآراء ؛ فظهور الشعبوية السياسية ملازم لمؤشرات الأزمة “الوجودية” والعطب وهي نتاج أزمة اجتماعية تحتاج إلى مواجهة فكرية.
ومن أهم سبل مواجهة الشعبوية في السياسية الصومالية:
١_ التوعية المجتمعية من خلال:
_ التثقيف والتنوير عبر الوسائل المختلفة
_نشر الوعي السياسي السليم في المجتمع.
_ تكوين الإحزاب السياسية والنقابات المهنية واتحادات الشغل لتكون بديلا عن الاصطفاف الجهوي والقبلي.
_ تعزيز الشراكة الوطنية وتكوين ثقافة الوطن للجميع دون إقصاء لأحد باسم الوطنية العنصرية.
_ إجراء حوار مع التنظيمات الشعبوية وعدم اقصائهم وتقديم مقترحات مضادة لحقيقية فكرهم؛ وذلك بإدانة التصريحات غير الديموقراطية وغير الأخلاقية لا سيما الخطابات العنصرية والتصنيفية.
_ التدريب القيادي على الخطابة وفنون الإلقاء الجيد للقادة السياسيين لإكسابهم التواصل الإيجابي مع الجمهور
٢_البعدعن التسييس في:
_الوقائع العادية أو العرضية
_القضايا العدلية والامنية
_ الإغاثة الإنسانية
_ الواجبات الوطنية والحقوق الاساسية للمواطن.
بقلم/ نوح جافو

Post Views: 28

شارك

ShareTweetPin
Previous Post

الرئيس الصومالي الجديد يتحدث عن خططه في المائة يوم الأولى من فترته

Next Post

الأمم المتحدة تتعهد بمواصلة دعمها للصومال إثر انتهائها من الانتخابات

اقرأ أيضاً

Related Posts

مقالات

وداعا يا بونت لاند..كانت أيامك جميلة حقا !!

14 يوليو، 2025
مقالات

هل نحن في ولاية أم في دول؟!

9 يوليو، 2025
مقالات

التصحر العقلي وتغييب الوعي

6 يوليو، 2025
مقالات

وداعا يا بونت لاند..كانت أيامك جميلة حقا !!

14 يوليو، 2025

هل نحن في ولاية أم في دول؟!

9 يوليو، 2025

التصحر العقلي وتغييب الوعي

6 يوليو، 2025

ماذا يمكن أن يحدث بين الحكومة الصومالية الفيدرالية الصومالية وبين أحمد مدوبي في عام 2025؟

4 يوليو، 2025

بناء مجتمع معرفي

3 يوليو، 2025

لا تنمية مع التخلف السياسي( أولوية الفكر على السياسة، والعلم على العمل )؟

21 يونيو، 2025
عرض الكتب
الأمن الصومالي جزء من أمن القومي العربي وليس جزء من الأمن الحبشي

الأمن الصومالي جزء من أمن القومي العربي وليس جزء من الأمن الحبشي

10 يناير، 2024
قراءة في كتاب “المجموعة المباركة” للشيخ عبدالله القطبي (1)

قراءة في كتاب “المجموعة المباركة” للشيخ عبدالله القطبي (1)

3 يناير، 2024
الصين تتبرع 139,318 مليون دولارا لدعم المتضررين من الفيضانات بالصومال

الصين تتبرع 139,318 مليون دولارا لدعم المتضررين من الفيضانات بالصومال

23 نوفمبر، 2023
الرئيس الصومالي يستقبل في طوسمريب السفير التركي لدى الصومال

الرئيس الصومالي يستقبل في طوسمريب السفير التركي لدى الصومال

26 سبتمبر، 2023
استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

استعراض كتاب ” إطلالة تاريخية على الصومال ومستقبل مأمول: جماعة مبارك نموذجاً ” 1916- 1986

9 سبتمبر، 2023
قراءة وعرض لكتاب (مجموع العقائد السبع) لمجموعة من المؤلفين

قراءة وعرض لكتاب (مجموع العقائد السبع) لمجموعة من المؤلفين

14 يونيو، 2023
Next Post
الأمم المتحدة تتعهد بمواصلة دعمها للصومال إثر انتهائها من الانتخابات

الأمم المتحدة تتعهد بمواصلة دعمها للصومال إثر انتهائها من الانتخابات

ابق على اتصال

Facebook Whatsapp Twitter

روابط إضافية

Menu
  • الصفحة الرئيسية
  • الأخبار
  • التقارير و التحليلات
  • مقالات
  • عن الموقع
  • إتصل بنا

منشورات شائعة

وزارة التربية والتعليم تتكفل بتعليم أكثر من مئة طفل يتيم قتلوا آباءهم من الصحفيين في مقديشو

وزارة التربية والتعليم تتكفل بتعليم أكثر من مئة طفل يتيم قتلوا آباءهم من الصحفيين في مقديشو

29 يونيو، 2025
الجيش الوطني الصومالي، بالتعاون مع مقاتلي المجتمع المحلي يطلقون عمليات عسكرية في منطقة “N 50″بمحافظة شبيلى السفلى

الجيش الوطني الصومالي، بالتعاون مع مقاتلي المجتمع المحلي يطلقون عمليات عسكرية في منطقة “N 50″بمحافظة شبيلى السفلى

14 يوليو، 2025
رئيس الوزراء الصومالي:مستقبل الصومال المزدهر يكمن في تنمية الاقتصاد الأزرق

رئيس الوزراء الصومالي:مستقبل الصومال المزدهر يكمن في تنمية الاقتصاد الأزرق

30 يونيو، 2025

التعريف بالموقع

“قراءات صومالية”، موقع صومالي معلوماتي تفاعليّ مستقلّ يعني بالشأن الصومالي

جميع الحقوق محفوظة © 2022 قراءت صومالية

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com
No Result
View All Result
  • Checkout
  • HomePage
  • Login/Register
  • My account
  • إتصل بنا
  • الرئيسية
  • الصفحة الرئيسية
  • عن الموقع
  • مثال على صفحة

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.