مقديشو (قراءات صومالية)- وصفت الحكومة الصومالية الاتفاقية الأمنية الجديدة الموقعة مع مصر، بأنها تشبه الدعم العسكري الذي يقدمه للصومال الأصدقاء الدوليون، مثل الولايات المتحدة وتركيا والاتحاد الأوروبي ودول الخليج.
ونفى مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي حسين معلم شيخ علي، التكهنات القائلة بأن مصر قد ترسل قوات إلى الصومال في الوقت الحالي، واصفا إياها بأنه لا أساس له من الصحة.
إلا أن المستشار ألمح إلى أن القوات المصرية قد تشارك في مهمة الاتحاد الأفريقي الجديدة، مؤكدا أن هذا القرار يخص الحكومة الصومالية فقط.
وفي أغسطس الماضي، اتهمت وزارة الخارجية الإثيوبية الصومال بالتعاون مع أطراف أجنبية لزعزعة استقرار المنطقة. وقد أعرب وزير خارجية إثيوبيا السابق، تاي أتسكي سيلاسي، مؤخرا عن قلقه من وقوع المعدات العسكرية الأجنبية التي يتم جلبها إلى الصومال في أيدي الإرهابيين.
ويبدو أن مصر تستغل تحالفها الجديد مع الصومال للضغط على إثيوبيا التي تواصل ملء خزان السد على الرغم من اعتراضات مصر، حيث ترى القاهرة في المشروع تهديدًا للأمن المائي.