مقديشو (قراءات صومالية)- صرح وزير الخارجية في الحكومة الفيدرالية الصومالية أحمد معلم فقي، أن الحكومة الصومالية ستتخذ قرارا صعبا بشأن استمرار وجود القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) في البلاد، والذي اتهمه بأنه مؤيد لحركة الشباب.
وقال الوزير فقي إن السفير أريدو أمب سيفويل ثانديكايا، وهو دبلوماسي من جنوب أفريقيا يشغل منصب نائب الممثل الخاص بالإنابة للاتحاد الأفريقي في الصومال ورئيس بعثة الدعم الجديدة في الصومال، أوسوم، أرسل تقارير إلى العالم تظهر دعمه لحركة الشباب.
وأشار إلى أن مجلس الأمن الدولي كان أحد الأماكن التي أدلى فيها هذا الرجل بتصريحات مفادها أن حركة الشباب تريد إيجاد حكومة وطنية، وأنها توقفت عن قتل المدنيين والعديد من الأنشطة الإرهابية الأخرى.
وأضاف وزير الخارجية الصومالي أن الشكوك التي كانت تحوم حول هذا الرجل منذ فترة طويلة، وهي أنه لا يحب التنمية في الصومال بدأت تظهر الآن.
وتشير بعض المعلومات من مصادر مقربة من وزارة الخارجية الصومالية إلى أن الحكومة الفيدرالية الصومالية تخطط لطرد السفير إريدو أمب سيفويل ثانديكايا بام.