مقديشو (قراءات صومالية)- أعرب المجتمع الدولي عن قلقه من الخلافات إزاء تنفيذ الاتفاقية بشأن الانتخابات الفيدرالية التي توصل إليها قيادة الحكومة الفيدرالية ورؤساء الولايات في سبتمبر الماضي، وذلك عبر بيان أصدره مساء اليوم بعد حدوث تظاهرات ضد الرئيس فرماجو في مقديشو، ورفض ولايتي بونت لاند وجوبالاند للتعاون بشأن الانتخابات.
وشدد البيان على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها، مشيرا إلى أن يمكن إذا لم يتحقق ذلك أن يؤثر في شرعية الانتخابات ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.
وذكر البيان أن أي عقد انتخابات متعارضة أو محاولة الإجبار على اللجان الانتخابية المختلف فيها والتي لم تستكمل الشروط التي تم الاتفاق عليها سيقوض شرعية الانتخابات ويخلق حالة من عدم الاستقرار.
وحث المجتمع الدولي القيادة الصومالية في المستويين الفيدرالي والإقليمي على عقد لقاء مشترك وحل الخلافات ذات الصلة بإدارة الانتخابات والاتصال بأصحاب المصلحة السياسية الآخرين والتوصل إلى توافق لتحقيق انتخابات موثوق بها من قبل الشعب الصومالي وجميع أصحاب المصلحة تعقد في موعدها.
وأصيب أربعة أشخاض على الأقل اليوم الثلاثاء عندما وقعت اشتباكات بين الشرطة والجيش في العاصمة مقديشو، بعد أن أطلقت الشرطة النيران لتفريق متظاهرين معارضين للرئيس فرماجو، إلا أن قوة من الجيش ردت على الشرطة.
وقال متحدث باسم المرشحين للرئاسة إن خطوة قوات الأمن واعتداءاته على المتظاهرين يبرهن على أن الرئيس فرماجو لا يريد تنظيم انتخابات نزيهة.