مقديشو (قراءات صومالية)- قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إنه التقى وزير الخارجية الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي، ووزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي، كل على حدة في العاصمة التركية في أنقوة في الأول من يوليو 2024 بشأن تخفيف الأزمة الدوبلوماسية بين البلدين الجارين.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري الخارجية الصومالي والإثيوبي صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن الجولة الثانية من المحادثات بين نظيريه الإثيوبي تايي أتسكي سيلاسي والصومالي أحمد معلم فقي ستعقد في 2 سبتمبر المقبل بالعاصمة أنقرة.
وشدد فيدان أن تركيا لعبت دورًا وسيطًا بين إثيوبيا والصومال بفضل علاقاتها وتعاونها الشامل مع البلدين.
وصرحت وزارة الخارجية التركية في بيان إلى أن وزيري خارجية إثيوبيا والصومال وبرعاية تركية “تبادلا وجهات النظر حول خلافاتهما بطريقة صادقة وودية وبنظرة مستقبلية، ووضعا وجهات نظر لمعالجة خلافاتهما ضمن إطار مقبول للطرفين”.
من جهته صرح الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في ختام حفلة أسبوع الحرية الليلة البارحة في العاصمة مقديشو إن إثيوبيا هي التي طلبت من تركيا التوسط بين البلدين، وأن مندوبي إثيوبيا والصومال لم يجروا محادثات مباشرة، لكن تركيا كانت تقوم بدور الوسيط، وأن الوفدين يرجعون إلى بلديهما لإجراء المزيد من التشاور.
وأضاف الرئيس حسن شيخ أنه لا يوجد ما يشير إلى أن إثيوبيا تتراجع عن مذكرة التفاهم المثيرة للجدل الموقعة مع أرض الصومال.
وفي تصريح مقتضب لوزارة الخارجية الإثيوبية أفادت بأن الصومال وإثيوبيا ملتزمتان بإنهاء الصراع سلميا، وأنهما ممتنتان للحكومة التركية.
وما زال الصومال يصر على إعلان إثيوبيا بإلغاء اتفاقها مع إقليم “أرض الصومال” في الأول من يناير الماضي، يمنح الإذن لأديس أبابا باستخدام سواحل الإقليم على البحر الأحمر لأغراض تجارية وعسكرية.