كيف تنجح فى حياتك. هل تريد أن تنجح؟ فكر ما السبب الذي يجعلك أن لا تنجح؟ وبالحقيقة لا توجد أي معضلة تكون أمامك تمنعك من نجاحك. النجاح هو الهدف الذي يصبوا ويتمنى كل إنسان أن يصل إليها، سواء أكان على طريقها أو لم يكن. والنجاح لا يأتي بلحظة ولا بتمني ولا بحلم إنما يأتي بعد المثابرة الكثيرة والعزيمة العالية والصبر بقضاء الله وقدره.
إذا أردت أن تنجح فعليك الثقة بالنفس. والمواطبة بمصاحبة التجارب. فكثير من الناس يرون أن النجاح هو كثرة العيال والمال والحصول على الشهادات الجامعية فقط. ولكن النجاح الحقيقي هو استطاعتك لمواجهة المشكلات التي تواجهك والتخلص منها فورا بلا تأجل وبلا مماطلة، لأن المماطلة لا تأتي إلى بالفشل والندم. ابتعد عن وضعك الخطأ على رقاب الأخرين الناجحين الظافرين علموا أنفسهم على تحمل خطئهم دون وضع رقاب الأخرين. وعليك أن لا تحمل الأخرين مسؤولية فشلك، حتى لو سببوا لك المشكلة، لأن سببهم هذا أنت الذي سببت عرفت أو جهلت.
الفشل ليس نهاية هدفك، ألا ترى العظماء والمشهورين فى أي مجال كان أنهم فشلوا أول خطتهم لكنهم ما قنطوا بل واصلوا تجربتهم إلى أن أدكوا هدفهم. المقترح بالنور أتعرف كم مرة فشل فى تجربته؟، فشل قرابة ألف مرة لكنه ما استيأس وأخيرا وصل هدفه، واليوم ننتفع ما اقترحه به. حسن الظن بالله لا تفكر بالأفكار السلبية وأحسن الظن برب العباد وامض أمامك وكلما أحسست السيئات إمسح وبدل الإيجابيات وتوكل على الله مع الأخذ بالأسباب المنشودة.
قال رسول الله عن ربه (أنا عند حسن ظن عبدي بي). لا تقنط من نجاحك إذا أخطأت مرة ومرات لا تقنط من نجاحك وامض أمامك، فإن نجاحك قريب لا تقنط ، وهاك نصيبك . وإذا أغلقت بك باب لا تيأس اطرق بابا آخر فإن الأبواب كثر. لا تتبع عورات الآخرين لا تتبع عورات الآخرين فإن الظافرين انشغلوا عوراتهم وإنزلاقهم عن عورات الآخرين، لأنهم يعلمون إذا تتبعوا عورات الآخرين سيتتبع الله عورتهم. واعلم أن من يتبع عورات الآخرين هو المندحر..
الحلم اعلم أن كل عملية تنفدهما اليدين أتت من القلب والعقل وأغلى عضو فى جسدك القلب لا ترضى أن يفكر القلب والعقل بأفكار سلبية لا أثر لها ولا تستطيع أن تصل حقيقتها فقايضها إلى الإيجابية، لأنها إن سيطرتك عليك الأفكار السلبية تجعلك تعيش حياة رذيئة لا معنى لها تصلك عدم شخصيتك وتخسر فى الدنيا والأخرة، نسأل الله السلامة والعافية.
قال الشيخ الإسلام ابن تيمية ( القلب بصلاحه تصلح الجوارح وتستقيم على سبيل الهدي)، ويقول -أيضا- في موضع آخر : القلب هو الأصل فإذا كان فيه معرفة وإرادة، سرى ذلك إلى البدن بالضرورة، لا يمكن أن يتخلف البدن عما يريده القلب)، ولهذا روي عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ». متفق عليه. وقال أبو هريرة( القلب ملك والأعضاء جنوده، فإذا طاب الملك طابت جنوده، وإذا خبث الملك خبثت جنوده).
تحديد الأهداف يبدأ تحديد الهدف بوضوح، لأن الأهداف الخيالية دائما تنتهي بالفشل، عندما تحدد الأهداف المنشودة سيسهل عليك تحقيقها والوصول بنجاح. كتابة هدفك والصاقها فى مكان تراه غالبا تجعلك قادرا بتحقيقها واقعيا وأ لا تتعب وابدأ الأهداف الأقل فالأقل ؛ مثلا لو تريد تبدأ مجالا معينا ابدأ من الكتب الأساسية والأقل صفحة واحدة مثلا(٥٠’٦٠’ ٧٠) وارتقى ، هذا يجعلك أن تتحمس كلما انتهيت كتابا وتستمر ، وأعط نفسك هدية كلما انجزت هدفا. شارك الأهداف مع الأشخاص أصدقائك وعائلتك حتى يشجعوك ماديا ومعنويا بالوصول إلى هدفك وممن له قدرة أن يساعد فى هدفك، ولكن متى تشارك معهم قبل ان تبدأ أم بعد أن تبدأ؟ إن أخبرتهم قبل أن تبدأ ستلقى هيّبا، وسيقولونك لا تستطيع الوصول إلى هذا الهدف إذ هم يرون من المستحيلات،أخبرهم بعد بدإ هدفك حينئذ يحثوك ويرغبونك حسا ومعنى.
التزام الأهداف ومجاهدة الكسل وعدم اليأس يجعل الأشخاص بوصول هدفهم سهلا، لا تيأس مرادك لأن ما فى حاجة فى الدنيا انجبت الأم معك كل شيء تعلمت بعد مجيئك فى الدنيا لا تقنط.