مقديشو (قراءات صومالية)- أصدرت رئاسة مجلس الشعب الصومالي بيانا مقتضبا أعلنت فيه عن قرار يؤثر على وسائل الإعلام المستقلة، وخاصة الصحفيين الذين يتوجهون إلى مقر البرلمان الصومالي.
وأصدرت رئاسة البرلمان أنه سيتم حظر المؤتمرات الصحفية التي تعقد داخل وخارج مقر البرلمان المعروف باسم “فيلا هرجيسا” وحتى إجراء مقابلات فرديَّة هناك.
ويؤثر هذا القرار على النواب الذين كانوا يرسلون رسائلهم في الجلسات التي تعقد في مبنى البرلمان إن كانوا معارضين أو محافظين، خاصة المعارضين الذين كانوا يتنقدون الحكومة.
جاء هذا القرار إثر التوتر الذي سببته التصريحات الأخيرة التي أدلى بها نواب من ولاية جنوب الغرب أيدوا فيه مظاهرات عقدت في بلدة حدر لبقاء القوات الإثيوبية، وذلك بعد مؤتمر صحفي عقدوه خارج مبنى مجلس الشعب، مما أثار غضبًا كبيرًا وانقساما حادا .
وتوقف جلسات البرلمان الفيدرالي خشية تحوّل هذه الأزمة التي كانت عبر وسائل الإعلام إلى عراك في داخل قبة البرلمان.
ولم يعلق النواب في البرلمان الصومالي على هذا القرار بعد.