مقديشو- قراءات صومالية – لقي رئيس إدارة بلدةغوف جدودد السيد آدم اساق علي،وقائد الشرطة وآخرون مصرعهم نتيجة تفجير عبوة مزروعة في جسم أحد قتلى الجيش الصومالي أثناء تفقدالمسؤولين القتلى والجرحى.
وقد شنت حركة الشباب المتمردة في وقت مبكر من صباح اليوم هجوما على البلدة حيث فجر إنتحاري سيارة مفخخة في ثكنة عسكرية ،أعقبه هجوم بالأسلحة الخفيفة، وأسفر عن قتلى وجرحى في صفوف الجنود، والمدنيين الصوماليين.
وقد زرعت الحركة المتفجرات في أحد قتلى الجنود الصوماليين في القتال وفق ما نشرته وسائل الإعلام الصومالية، وهو حدث مثير للإهتمام.
وقد وصل رئيس إدارة المدينة،وقائد الشرطة إلي الموقع للنجدة إلا أنهما تعرضا للتفجير أثناء تقييمهما الأوضاع الأمنية الناجمة عن هجوم الحركة القاتل
وتقع بلدة غوف جدود على بعد 30 كيلومتر شمال مدينة بيدوا العاصمة المؤقتة لولاية جنوب غرب الصومال، وهي من البلدات الإستراتيجية في الولاية
ولم يصدر أي تعليق من إدارة ولاية جنوب غرب الصومال حول التطورات العسكرية الأخيرة، ويأتي هذا التطور العسكري أثناء غياب رئيس الولاية عبدالعزيز لفتاغرين عنها، حيث يتواجد حاليا في مدينة طوسمريب عاصمة ولاية غلمذغ لمشاركة مؤتمر طوسمريب الثالث.