منذ الرابع من أبريل 2024 تزايدت الجهود الرامية التي تريد هيئة المخابرات والأمن الوطني تجاه تعزيز الأمن الوطني وحماية المناطق الحضرية من مخططات حركة الشباب الدموية منذ أن تولى السيد عبد الله محمد علي “شنبلولشي” قيادة الهيئة.
فقد بذل السيد “شنبلولشي” جهودا مضنية لحل الصراعات العشائرية في مناطق عديدة بولاية هيرشبيلي، لتركيز القوى الوطنية وقوات الدفاع الشعبي لمحاربة وتقويض قدرة حركة الشباب في المناطق الوسطى من البلاد.

منذ تعيينه قام السيد “شنبلولشي” بزيادة عدد القوات الأمنية التابعة للهيئة لتحقيق الأمن في العاصمة وخارجها، وتنفيذ عمليات عسكرية نوعية منها غارات جوية ضد مسلحي حركة الشباب، كما تم زيادة الحواجز الأمنية في العاصمة مقديشو، وإغلاق حسابات مصرفية تابعة لحركة الشباب، وإنهاء فرض الإتاوات على التجار الصوماليين وتدمير مقرات كانت تستلم فيها المبالغ.
ونتيجة لمضاعفة جهود هئية الاستخبارات الوطنية واعتقال العديد من أعضاء الحركة المتمردة تحقق الأمن والاستقرار في مناطق عديدة، بعد أن تم تجنيد مئات من المجتمع الصومالي لإخبار الهئية الأنشطة السرية لعناصر الحركة.
ففي الثاني نوفمبر الماضي نفذت الهئية هجوما استراتيجيا على منطقة ياقلي بمحافظة شبيلي الوسطى حيث استهدف الهجوم عناصر من بينهم قياديون في الحركة .
وفي منتصف نوفمبر الماضي استهدفت غارة جوية نفذتها الهيئة استهدفت ثلاثة وعشرين عضوا من حركة الشباب وصودرت أسلحة متنوعة كانت بحوزتهم.

وفي مطلع ديسمبر الماضي استهدفت غارة جوية نفذتها الهيئة عناصر من حركة الشباب كانت تتجمع في بلدة بغداد بالقرب من أفجوي.
وفي الحادي والعشرين من ديسمبر الماضي استهدفت عملية للهئية وقتلت 23 من عناصرها في بلدة حوادلي القريبة من بلدة بلعد في محافظة شبيلي الوسطى
وفي السادس والعشرين من ديسمبر الماضي نجحت قوات الأمن التابعة للهيئة في مقتل القيادي في حركة الشباب محمد مري جامع الذي كان يتولى إدارة عمليات المسلحين من الحركة وذلك في عملية عسكرية مشتركة للجيش الوطني بالتعاون مع الشركاء الدوليين في بلدة كونيوبار بمحافظة شبيلى السفلى.
وتعتزم الهئية الوطنية للأمن والاستخبارات في تقويض حركة الشباب والجماعات الجهادية الأخرى وكل من يهدد حياة المواطنين وتعتزم استمرار عملياتها حتى يتم القضاء عليها.