مقديشو (قراءات صومالية)- صرح وجهاء محافظة سول وعين في بيان أصدروه اليوم في مدينة لاسعانود شمال البلاد دعوة إدارة أرض الصومال إلى إخراج قواتها من الإقليم، الذي قال البيان إنها لم تأت برغبة سكان الإقليم.
وأضاف البيان أن سكان الإقليم سيقروون مصيرهم من دول تدخّل أي طرف مهما كان، وأن أمن الإقليم سيتولاه سكان قبائل الإقليم بشكل انتقالي.
ودعا البيان إلى مؤتمر موسع لسلاطين وزعماء عشائر وعلماء ومثقفين المنحدرين من محافظتي سول وعين لتقرير مصير هذا الإقليم، كما دعا البيان إلى الهدوء وعدم النزوح من المدينة، وثتبيت الأمن، والحفاظ على الممتلكات العامة.
وفي خطوة مفاجأة انتفض سكان مدينة لاسعانود بعد أسبوعين من التظاهرات، وحملوا السلاح ضد إدارة أرض الصومال مما أدى مغادرة قوات أرض الصومال من المدينة ، إلى قواعد لها في ضواحي المدينة.
وكانت مدينة لاسعانود منذ أسبوعين انتفضت ضد سلطات أرض الصومال، وقتل قوات الأمن التابعة لها أكثر من 30 شخصا في أعمال العنف المستمرة.