مقديشو (قراءات صومالية)- قالت وزارة الخارجية الصومالية في رسالة بعثتها إلى مجلس الأمن الدولي أن الحكومة الصومالية لديها رؤية متكاملة حول القضايا العالقة بشأن الانتخابات التي حامت حولها الخلافات لمدة عام تقريبا.
وأوضحت وزارة الخارجية في رسالتها أن الصومال يواجه تحديات انتخابية، لكنه يأمل في التغلب عليها من خلال الحوار الوطني.
وحددت الحكومة الصومالية ثلاث نقاط بشأن رؤيتها في الانتخابات:
1 – أن تكون الانتخابات مسألة صومالية داخلية، وأن مجلس الأمن يدعم الاستقلال والوحدة واحترام القانون الدولي.
2. تعتبر الحكومة الصومالية اتفاق 17 سبتمبر وملحقها في بيدوا في 16 فبراير كأساس للانتخابات المقبلة، ويلزم قبولها دون شرط.
3. من أجل حل المخاوف الأمنية، ستعمل الحكومة على التأكد من أن اللجنة الوطنية لأمن الانتخابات سيرأسها رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، الذي سيتولى القضايا الأمنية.
ويعتبر قضية أمن الانتخابات من أكثر القضايا الخلافية حيث تشترط المعارضة على الرئيس فرماجو توقيع ورقة يتنازل فيها عن دوره وصلاحيته في الملف الأمني.