مقديشو – قراءات صومالية – قام وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة كريستوفر ميللر بزيارة غير معلنة للصومال الجمعة ، وهي الأولى لوزير دفاع أمريكي، كما أنها هي المحطة الأخيرة في أربع دول شملت زيارته، في أول رحلة له إلى الخارج منذ تنصيبه كجزء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد
ومكث الوزير ميللر لبضع ساعات في العاصمة مقديشو، حيث التقى مع القوات الأمريكية المنتشرة في الصومال قادما من قاعدة كامب ليمونير العسكرية الأمريكية في جيبوتي المجاروة للصومال.
وذكر مسؤولون من وزارة البنتاغون أن غرض الرحلة هي لقاء الوزير مع القوات الأمريكية في الصومالل خلال عطلة عيد الشكر، إلا أنها تأتي وسط تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تخطط لسحب ما يقارب 700 جندي أمريكي منتشرين حاليًا لدعم حملة مكافحة الإرهاب في الصومال.
وتقوم القوات الأمريكية في الصومال في المقام الأول تدريب الجيش الصومالي، وتقديم المشورة للقوات الصومالية أثناء قتالها مع حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة .
وشن الجيش الأمريكي غارات جوية ضد حركة الشباب والجماعة المحلية التابعة لداعش في الصومال ، مما أسفر عن مقتل قيادي بارز في حركة الشباب في ضربة مستهدفة في سبتمبر الماضي.
ولم يعلن البنتاغون رسميًا حتى الآن عن خفض القوات في الصومال ، لكن مسؤولي الدفاع أخبروا شبكة CNN أنه من المتوقع إجراء تخفيضات كبيرة في الأيام المقبلة.
ويأتي التخفيض المقترح في الدعم الأمريكي لحملة مكافحة الإرهاب في الصومال في الوقت الذي حذر فيه المفتش العام للبنتاغون الأربعاء من أن القوات الصومالية غير قادرة على مواجهة التهديد دون دعم أمريكي.
وعلى رغم الضغوط المستمرة في الصومال ، والولايات المتحدة ، والمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب في الصومال خلال السنوات الماضية الإ أن التهديد الإرهابي في شرق إفريقيا لم يتراجع: وتحتفظ حركة الشباب بحرية الحركة في أجزاء كبيرة من وسط وجنوب الصومال ، وأظهرت القدرة على شن هجوم خارج أراضي الصومال حيث استهدفت المصالح الأمريكية في كينيا.
وأضاف البنتاغون أن “قوات الأمن الصومالية غير قادرة على احتواء التهديد من حركة الشباب وداعش بالصومال ، الأمر الذي يشكل تهديدا أصغر لكنه لا يزال قويا ، دون دعم دولي كبير”.
وقال ميللر إن أحد أهدافه الأساسية لوزارة الدفاع هو إنهاء القتال ضد القاعدة ، وهي مهمة أصبحت أكثر صعوبة بسبب استمرار وجود حركة الشباب ، أكبر فرع تابع للجماعة الإرهابية ، لا سيما مع انخفاض الجهد العسكري الأمريكي.
وذكر التقرير أيضًا أن تركيز جهود التدريب العسكري الأمريكي في الصومال ، لواء دنب ، وهي قوة مشاة خفيفة قادت القتال ضد حركة الشباب ،والذي يتكون حاليًا من 945 جنديًا فقط ، أي أقل بكثير من قوتها المصرح به البالغ 3000. كما إن سحب القوات الأمريكية من الصومال سيجعل تدريب تلك الوحدة أكثر صعوبة إن لم يكن مستحيلاً
وبينما تم طرد حركة الشباب من المدن والبلدات الصومالية الرئيسية ، إلا أن للجماعة لا يزال لها نفوذ كبير في الصومال حيث تشن هجمات إرهابية في مقديشو العاصمة وغيرها.ويتراوح عدد مقاتلي الحركة حوالى 5000 إلى 10000 مقاتل.
قام وزير الدفاع الأمريكي بالإنابة كريستوفر ميللر بزيارة غير معلنة للصومال الجمعة ، وهي الأولى لوزير دفاع أمريكي، كما أنها هي المحطة الأخيرة في أربع دول شملت زيارته، في أول رحلة له إلى الخارج منذ تنصيبه كجزء من خطة الرئيس الأمريكي دونالد
ومكث الوزير ميللر لبضع ساعات في العاصمة مقديشو، حيث التقى مع القوات الأمريكية المنتشرة في الصومال قادما من قاعدة كامب ليمونير العسكرية الأمريكية في جيبوتي المجاروة للصومال.
وذكر مسؤولون من وزارة البنتاغون أن غرض الرحلة هي لقاء الوزير مع القوات الأمريكية في الصومالل خلال عطلة عيد الشكر، إلا أنها تأتي وسط تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تخطط لسحب ما يقارب 700 جندي أمريكي منتشرين حاليًا لدعم حملة مكافحة الإرهاب في الصومال.
وتقوم القوات الأمريكية في الصومال في المقام الأول تدريب الجيش الصومالي، وتقديم المشورة للقوات الصومالية أثناء قتالها مع حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة .
وشن الجيش الأمريكي غارات جوية ضد حركة الشباب والجماعة المحلية التابعة لداعش في الصومال ، مما أسفر عن مقتل قيادي بارز في حركة الشباب في ضربة مستهدفة في سبتمبر الماضي.
ولم يعلن البنتاغون رسميًا حتى الآن عن خفض القوات في الصومال ، لكن مسؤولي الدفاع أخبروا شبكة CNN أنه من المتوقع إجراء تخفيضات كبيرة في الأيام المقبلة.
ويأتي التخفيض المقترح في الدعم الأمريكي لحملة مكافحة الإرهاب في الصومال في الوقت الذي حذر فيه المفتش العام للبنتاغون الأربعاء من أن القوات الصومالية غير قادرة على مواجهة التهديد دون دعم أمريكي.
وعلى رغم الضغوط المستمرة في الصومال ، والولايات المتحدة ، والمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب في الصومال خلال السنوات الماضية الإ أن التهديد الإرهابي في شرق إفريقيا لم يتراجع: وتحتفظ حركة الشباب بحرية الحركة في أجزاء كبيرة من وسط وجنوب الصومال ، وأظهرت القدرة على شن هجوم خارج أراضي الصومال حيث استهدفت المصالح الأمريكية في كينيا.
وأضاف البنتاغون أن “قوات الأمن الصومالية غير قادرة على احتواء التهديد من حركة الشباب وداعش بالصومال ، الأمر الذي يشكل تهديدا أصغر لكنه لا يزال قويا ، دون دعم دولي كبير”.
وقال ميللر إن أحد أهدافه الأساسية لوزارة الدفاع هو إنهاء القتال ضد القاعدة ، وهي مهمة أصبحت أكثر صعوبة بسبب استمرار وجود حركة الشباب ، أكبر فرع تابع للجماعة الإرهابية ، لا سيما مع انخفاض الجهد العسكري الأمريكي.
وذكر التقرير أيضًا أن تركيز جهود التدريب العسكري الأمريكي في الصومال ، لواء دنب ، وهي قوة مشاة خفيفة قادت القتال ضد حركة الشباب ،والذي يتكون حاليًا من 945 جنديًا فقط ، أي أقل بكثير من قوتها المصرح به البالغ 3000. كما إن سحب القوات الأمريكية من الصومال سيجعل تدريب تلك الوحدة أكثر صعوبة إن لم يكن مستحيلاً
وبينما تم طرد حركة الشباب من المدن والبلدات الصومالية الرئيسية ، إلا أن للجماعة لا يزال لها نفوذ كبير في الصومال حيث تشن هجمات إرهابية في مقديشو العاصمة وغيرها.ويتراوح عدد مقاتلي الحركة حوالى 5000 إلى 10000 مقاتل.
المصدر: سي أن أن