مقديشو- قراءات صومالية- نفى وزير الدفاع الصومالي السيد احمد معلم فقه ما يتداول في مواقع التواصل الاجتماعي من ان الحكومة الفيدرالية الصومالية أرسلت قوات إلى إقليمي سناغ وسول، واضح بشكل قاطع أنها لم ترسل أي قوات إلى إقليمي سناغ وسول، كما لا توجد أي أسباب أمنية أو قانونية تستدعي إرسال قوات إلى تلك المناطق.
وأضاف لوزير لم يقدَّموا حتى الآن أي أدلة رسمية أو موثوقة تؤكد تلك الادعاءات.
وقال الوزير ” إن الاتهامات التي يوجهها بعض الأفراد بأن الحكومة الفيدرالية أرسلت قوات إلى سناغ وسول هي مزاعم باطلة لا تستند إلى أي حقائق، وتكشف عن ارتباك سياسي وعجز عن مواجهة تطلعات سكان تلك المناطق، ويُراد منها التغطية على أجندات سياسية ضيقة ”
ومضى الوزير ” ومن المستغرب أن يُوجه في ذات الوقت اتهام للحكومة الفيدرالية بأنها:
- أرسلت قوات إلى سناغ،
- وعاجزة عن إدارة العاصمة مقديشو،
- وتُتهم بأنها تعارض النظام الفيدرالي،
- بينما تُتهم أيضًا بأنها تسعى لتأسيس ولاية فدرالية جديدة!
هذا التناقض في الطرح يُبيّن أن هذه الاتهامات لا تعدو كونها حملة سياسية لا أساس لها من الصحة، ولا تخدم المصلحة الوطنية.
وأضاف الوزير ” وتود الحكومة أن تُذكّر الجميع بأن النظام الفيدرالي هو نظام دستوري أقرّه الشعب الصومالي، وتطبيقه والحفاظ عليه مسؤولية تقع على عاتق جميع مؤسسات الدولة والمواطنين على حد سواء.
وتؤكد الحكومة الفيدرالية الصومالية مجددًا التزامها الثابت بوحدة البلاد، واحترام الدستور، والعمل من أجل السلام والتماسك الوطني بين أبناء الشعب الصومالي