مقديشو- قراءات صومالية- أكد الرئيس الكيني وليام روتو التزام حكومة كينيا بتوسيع آفاق العمل النوعية للشباب الكينيين من خلال برنامج تنقّل الأيدي العاملة، الذي يهدف إلى تزويدهم بالخبرات والمهارات العالمية، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية الوطنية عند عودتهم إلى أرض الوطن.
جاء ذلك خلال لقاء فخامته مع وزير العمل القطري سعادة علي بن سعيد بن صميخ المري، على هامش أعمال قمة الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال العمالة وتنمية القدرات البشرية.
وأعلن الرئيس روتو أنه تم الاتفاق على تشغيل مركز تأشيرات قطري في العاصمة نيروبي بحلول مطلع عام 2026، موضحًا أن هذه الخطوة تمثل إنجازًا مهمًا من شأنه تبسيط إجراءات سفر العمال الكينيين إلى قطر، والتغلب على العقبات السابقة، وتعزيز الرقابة لضمان حماية العمال الكينيين من ممارسات التوظيف غير القانونية.
كما ثمّن فخامته مبادرة دولة قطر بتخصيص 13,000 فرصة عمل جديدة في مجالات ومهارات متعددة للعمال الكينيين، ما سيرفع إجمالي عددهم في قطر إلى نحو 90,000 عامل.
وأكد الرئيس الكيني أن هذه الشراكة تمثل دفعة قوية نحو تمكين الشباب الكينيين من الوصول إلى أسواق العمل العالمية، وتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية تسهم في تحسين أوضاع الأسر والمجتمعات المحلية، وتعزيز النمو الوطني في كينيا.
من جانبه، أعرب وزير العمل القطري عن تقدير بلاده للعلاقات المتينة التي تجمع قطر وكينيا، مؤكدًا استعداد الدوحة لمواصلة التعاون في تطوير برامج العمل والتدريب المهني بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين.



















