مقديشو- قراءات صومالية- شهد المشهد السياسي الصومالي تطوراً لافتاً اليوم الإثنين بعد إعلان أربعة من أبرز قيادات منبر الإنقاذ للمعارضة انسحابهم من المنبر واصطفافهم إلى جانب الحكومة الفيدرالية.
القيادات التي أعلنت موقفها الجديد هم: دولة رئيس الوزراء الأسبق عمر عبد الرشيد علي شرماركي، ورئيسا البرلمان السابقان شريف حسن شيخ آدم ومحمد مرسل شيخ عبد الرحمن، ووزير الإعلام الأسبق ظاهر محمود غيلي.
وجاء هذا القرار عقب مشاورات معمقة مع الحكومة، حيث أكد القادة الأربعة أن الحوار أفضى إلى قناعات مشتركة بضرورة توحيد الصف الوطني، ورفض العودة إلى الوراء، ودعم مسيرة بناء الدولة.
وفي تغريدة نشرها وزير الدفاع الصومالي السيد احمد معلم فقه تحدث عن حالة ارتباك داخل المنبر للمعارضة بعد أن انكشف أمام الرأي العام غياب أي أجندة وطنية لدى بعض أعضائه، ما أدى إلى انهيار ما كان يُعرف بـ “بيت الإنقاذ”.
ووصف الوزير خطوة المعارضة على أنها تحول سياسي مهم يعزز فرص الاستقرار والتوافق الوطني، ويضع حداً لمحاولات التشويش على مسار الدولة الصومالية.