بيان بشأن استمرار احتجاز السيناتور إلياس بدال غابوسه ورفاقه في كسمايو
========
مرّ 322 يومًا و7,728 ساعة منذ حادثة اختطاف السيناتور إلياس بدال غبوسه،والشيخ ظاهر أحمد عبد الله في مدينة كسمايو، حيث ما زالا رهن الاحتجاز غير القانوني إلى جانب 13 مواطنًا صوماليًا آخرين، في وضعٍ يتنافى مع القوانين الصومالية الفيدرالية والدولية على حدّ سواء.
ويتم هذا الاحتجاز في ظل غياب تام للإجراءات القضائية، إذ لم تُعرض القضية على محكمة كيسمايو، نظرًا لكون السلطة القضائية والإدارية في المدينة تتركز فعليًا بيد شخص واحد وهو الشيخ أحمد مدوبي.
إن عملية الاختطاف والاحتجاز هذه تمثّل انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للإنسان، ومن أبرزها:
1. الحق في الحرية الشخصية – المادة (9) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
2. الحق في العدالة والدفاع القانوني – المادة (10) من الإعلان ذاته.
3. الحق في الحماية من التعذيب والاختطاف والاحتجاز القسري – المادة (3) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، إضافة إلى أحكام دستور جمهورية الصومال الفيدرالية.
وعليه، فإن هذا البيان يطالب بما يلي:
1. على رئيس إدارة كسمايو الشيخ أحمد مدوبي أن يوقف فورًا جميع أشكال الاحتجاز والاختطاف غير القانوني ضد سكان جوبالاند.
2. الإفراج الفوري عن السيناتور إلياس بدال غبوسه، لما يتمتع به من حصانة دستورية كاملة.
3. دعوة مؤسسات الدولة الفيدرالية والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى متابعة دقيقة للوضع القانوني والإنساني للسيناتور غابوسه وضمان حمايته.
4. مناشدة الأطراف السياسية ذات الصلة بالشأن في كسمايو تكثيف جهودها من أجل إنهاء هذا الاختطاف والإفراج عن جميع المواطنين الصوماليين المحتجزين بشكلٍ غير قانوني.
5. دعوة منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية إلى مواصلة الرصد والضغط حتى يتم الإفراج الكامل عن السيناتور إلياس بدال غابوسه ورفاقه
عبدالرحمن سهل يوسف