مقديشو- قراءات صومالية- ترأس محافظ إقليم بنادر وعمدة بلدية مقديشو، الدكتور حسن محمد حسين (موُنغاب)، اجتماعًا موسعًا في مديرية كاران، أدان خلاله المشاركون الهجوم المسلح الذي شنه قادة من المعارضة على مركز شرطة مديرية وارتا نَبدا ظهر الأربعاء.
وحضر الاجتماع نواب في البرلمان، ورئيس الوزراء الأسبق علي محمد غِدّي، إلى جانب زعماء العشائر ووجهاء المجتمع وممثلين عن المرأة والشباب.
هذا وأجمع الحاضرون على أن الهجوم كان يمثل تصرفًا مرفوضًا، كما يخدم أجندات خارجية ويصب في مصلحة الإرهاب، مؤكدين على أن الشعب الصومالي لن يقبل أي محاولات تهدد الأمن والاستقرار في مقديشو العاصمة،أو تعرقل مسيرة التنمية الوطنية.
ةشدد الدكتور مونغاب على أن سلطات العاصمة لن تسمح بأي تحركات تهدف إلى زعزعة السلم العام، لافتًا إلى أن ما أقدمت عليه المعارضة اليوم،إلى جانب تصريحاتها الأخيرة التي صدرت عنها،وكأنها تبرر للإرهاب، يعد خدمة مباشرة لأعداء الدولة.
كما أوضح الدكتور مونغاب بأن بلدية مقديشو هي الجهة المخولة قانونيًا بإدارة الأراضي العامة، مشيرًا إلى أن العقارات المتنازع عليها كانت مبانٍ متهالكة تحولت إلى أطلال وأكواخ عشوائية، الأمر الذي استدعى تخصيصها لمستثمرين ومقاولين بهدف إعادة إعمارها بما يحفظ أمن العاصمة ويُحسّن مظهرها الحضري.
واختتم محافظ بنادر بدعوة المعارضة إلى اللجوء للمسارات الدستورية والقانونية في عرض مطالبها، بدلاً من اللجوء إلى ممارسات تهدد وحدة الوطن واستقراره.