مقديشو- قراءات صومالية- أكد معالي دولة رئيس الوزراء الصومالي السيد/حمزة عبدي بري أن العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية تركيا تمثل نموذجاً يحتذى به في الصداقة والشراكة والتعاون المستمر الممتد على مدى ستة عقود.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الوزراء الصومالي خلال مشاركته في الاحتفال بالذكرى الـ102 لتأسيس الجمهورية التركية، والذي أقيم في مقر السفارة التركية بالعاصمة مقديشو، بحضور عدد من كبار المسؤولين والدبلوماسيين.
وقال رئيس الوزراء الصومالي في كلمته:
“إن هذا اليوم يمثل مناسبة مشتركة للفرح بين الشعبين الصومالي والتركي، وهو يوم نحتفي فيه بالشجاعة والتضحيات التي قادها الزعيم مصطفى كمال أتاتورك في سبيل تأسيس جمهورية تركيا الحديثة والتي ألهمت العالم بأسره.”
وأضاف معالي دولة رئيس الوزراء حمزة عبدي بري أن العلاقات بين مقديشو وأنقرة علاقات عميقة الجذور وتاريخية الطابع والتي تقوم على مبادئ الأخوة والتفاهم المتبادل، مذكّراً بالزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس رجب طيب أردوغان إلى مقديشو في أغسطس 2011، في ذروة الأزمة الإنسانية والأمنية التي مرت بها البلاد آنذاك.
وأشار رئيس الوزراء الصومالي إلى أن هذه الذكرى تمثل فرصة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التجارة،والأمن، والثقافة والتعليم، وتوثيق العلاقات الشعبية بين البلدين الشقيقين.
وفي ختام كلمته، عبّر رئيس الوزراء الصومالي عن شكره وتقديره لحكومة وشعب تركيا على دعمهم المتواصل للصومال في مجالات الأمن والدفاع، والبنية التحتية، والخدمات الاجتماعية، مؤكداً على أن هذا الدعم سيظل محل تقدير وامتنان دائم لدى الشعب الصومالي.


















