ولد سعيد عبدالله محمد دني في مقديشو عام 1966م ، وتلقى تعليمه الاساسي والثانوي في مقديشو، وتخرج من كلية اللغات بالجامعة الوطنية الصومالية، ثم سافر إلى ماليزيا لإكمال مشواره الدراسي وإلتحق بجامعة بوترا في ماليزيا، وحاصل على درجة الماجستير في الإدارة والاقتصاد.
وبعد انهيار الحكومة المركزية كان من ضمن المثقفين الذي أسسوا جمعية التضامن الإجتماعي، والتي تعمل في الحقل التعليمي والإغاثي في الصومال، وساهم في بلورة تامجالات التي تنظوي تحت عمل الجمعية من التعليم ، والصحة ، والإغاثة .
وعلى الصعيد التجاري عمل سعيد دني في الفترة الأخيرة كرجل أعمال نشط في شركة التوفيق، وأصبح مقر عمله في الخارج في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وقام بالإشراف على الأنشطة التجارية لشركة توفيق للتجارة في الخارج.
دخل سعيد عبدالله دني عالم السياسة من بوابة التجارة ، وأصبح نائبا في البرلمان الصومالي في الانتخابات التي جرت عام 2012م، وعين وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة عبدى فارح شردون عام 2014م، وترشح سعيد ديني الانتخابات الرئاسية الصومالية 2017م وحصل على المرتبه السادسة بـ 18 صوتا.
ما هي أبرز التحديات التي قد تواجه الرئيس الجديد؟
تتعدد التحديات التي تواجه الرئيس الجديد لولاية بونت الاند سعيد عبدالله دني ويمكن تلخيصها على أهم التحديات.
- مدى قدرة الرئيس الجديد على جمع القوى السياسية والتي خاضت معه منافسة الانتخابات الأخيرة ولا سيما الجنرالات العسكرية .
- تشكيل حكومة كفؤة بالسرعة الممكنة مع إرضاء جيمع العشائر المتنافسة على السلطة، لأن إرضاء جميع الأطراف ضمان حصول رئيس الجديد على الثقتهم.
- تفشى الفساد والمحسوبية في مؤسسات الدولة وتدهور الوضع الأمني والاقتصادي و الاجتماعي من اكبر التحديات.
- ومدى توازنة مصالح الولاية ومصالح ودول الجوار وحكومة الفيدرالية.
الفرص ؟
- يتمتع سعيد عبدالله بتأييد شعبي واسع، بسبب انخراطه في الأعمال من عدة مجالات مختلفة مما أتاح شعبية لدى المواطنيين.
- معرفته السابقة في الملف الفيدرالي والذي يتخوف منه وجهاء القبائل ومواقفه الداعمة للسياسة بونت لاند ضد تدخلات الفيدرالية .
- كونه لا يحمل جواز أجنبي مما يبعد عنه عامل الخوف من أفراد (دياسبورة) حملة الجوازات الأجنبية والذي تم تجربتهم سنوات الاخيره.
- يملك خبره واسعة في السياسية والاقتصاد حيث أن تولى مناصب عليا في بونت لاند والحكومة الفيدرالية.
