مقديشو- قراءات صومالية- في إطار الجهود الوطنية المستمرة لاستعادة كافة المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعات الإرهابية، شهدت منطقة غاراسوين في إقليم شبيلي الوسطى عرضًا عسكريًا لقوة خاصة تم إعدادها وتجهيزها لبدء عملية مرتقبة تهدف إلى تحرير مديرية ادم يبال من سيطرة حركة الشباب المتطرفة.
القوات التي تم استعراضها تضم نخبة من عناصر الجيش الوطني الصومالي إلى جانب قوات محلية مدربة تدريبًا عاليًا، وقد أكملت مؤخرًا دورات تدريبية تركزت على القتال في المناطق الوعرة، ومهارات التصدي للعبوات الناسفة، والتعامل مع التهديدات الأمنية غير التقليدية.
وقد حضر العرض عدد من المسؤولين العسكريين والإداريين من الحكومة الفيدرالية وإدارة إقليم شبيلي الوسطى، الذين أكدوا أن العملية المقبلة تمثل مرحلة جديدة في الحرب ضد الإرهاب، وتعكس التزام الدولة بتحقيق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء البلاد.
وفي تصريح للصحافة، قال أحد القادة الميدانيين:
وقال جنرال عبدالله معلم مختار “نحن على أتم الاستعداد لتنفيذ مهمتنا الوطنية وتحرير مدينة ادم يبال من عناصر الخوارج، وسنقف إلى جانب شعبنا حتى ينعم بالأمن والسلام والكرامة.”
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة أمنية شاملة تهدف إلى استعادة المناطق الاستراتيجية في وسط وجنوب الصومال، وتعزيز الحضور الحكومي فيها، وتهيئة الأرضية لإعادة الخدمات الأساسية والتنمية إليها.


















