مقديشو (قراءات صومالية)- دعا مجلس الأمن الدولي الحكومة الفيدرالية والولايات الصومالية الأعضاء إلى بدء محادثات تفاهم ومصالحة، وذلك بعد تأزم العلاقات بين الطرفين بشأن الانتخابات المقبلة، والصراع السياسي في ولاية جوبالاند وغيرها من الملفات العالقة.
جاء ذلك بعد أن استمع مجلس الأمن تقريرا من كل من مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال جيمس سوان ومبعوث الاتحاد الأفريقي إلى الصومال فرانسيسكو ماديرا.
وتحدث جيمس سوان عن التقدم المحرز في تصديق البرلمان الفيدرالي على قانون الانتخابات، والعمليات العسكرية في محافظة شبيلي السفلى وسيطرة الجيش على بلدة جنالي.
كما أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم حيال استخدام قوات الجيش الصومالي في بعض المناطق مثل غدو لأغراض سياسية لخصوم سياسيين.
كما رحب المبعوث الأممي جيمس سوان والأعضاء بالاجتماع الذي تم في أديس أبابا بين رئيس الصومال فرماجو ورئيس أرض الصومال موسى بيحي.
