مقديشو (قراءات صومالية)- امتدت الاحتجاجات والمظاهرات التي وقعت في مقديشو يوم أمس من اعتقال ضابط شيغو أحمد علي الذي قاتل مع قوات الأمن في مقديشو امتدت إلى مدينة بلدوين إحدى أهم المدن الكبيرة بوسط البلاد بمحافظة هيران.
وتأكد وفاة شخص من المتظاهرين وإصابة اثنين آخرين بعد ان فتح القوات العسكرية النار على المحتجين في حي هولواداغ في بلدوين.
وكان المتظاهرون يرددون كلمات ضد الحكومة الصومالية، ولم يكن هناك عنف خلال التظاهرة ، لكن السبب الرسمي لإطلاق الجنود النار على المتظاهرين لا يزال مجهولاً.
وتنتشر قبيلة جرير ويني على المناطق المحاذية لنهر شبيلي بوسط وجنوب الصومال، ورفض أعيان تلك القبلية الطريقة التي تعاملت الأجهزة الأمنية مع الضابط شيغو.
ويوم أمس تجمَّع محتجُّون غاضبون على اعتقال الضابط شيغو أحمد علي الذي قاتل مع قوات الأمن في مقديشو واعتقل مع حرسه.
وصرح محافظ بنادر وعمدة مقديشو الشيخ يوسف حسين مدالي في مؤتمر أن على المتظاهرين أن لا يستخدموا أفعالا مخلة للاستقرار، والحفاظ على الممتلكات العامة.
وأكد السيد مدالي أن قضية اعتقال الضابط شيغو ستخضع للعدالة، والمواطنون متساوون أمام العدالة.


















