مقديشو (قراءات صومالية)- نشرت وزارة الأمن الداخلي النتائج الأولية حول التحقيق في الهجوم على بلدية مقديشو حيث فجر انتحاري في قاعة اجتماع في البلدية، وقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص من بينهم عمدة العاصمة مقديشو المهندس عبد الرحمن عمر عثمان يريسو في الرابع والعشرين من يوليو الماضي.
وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان نشرته وكالة الأنباء الصومالية أن النتائج الأولية (للتحقيق) تظهر أن امرأة كفيفة كانت تعمل في الحكومة المحلية (لمقديشو) فجرت نفسها بمساعدة امرأة أخرى كانت هي الأخرى تعمل أيضا في الحكومة المحلية.
وأضاف البيان أن المرأتين حصلتا على عطلة من العمل قبل تنفيذ الهجوم بشهر، وسافرتا إلى منطقة تسيطر عليها حركة الشباب.
ولم يُعرف مكان المرأة التي قال بيان وزارة الأمن الداخلي إنها ساعدتها في تنفيذ الهجوم.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها أن حركة الشباب استخدمت شخصا معاقا في تفجير انتحاري، وأشار البيان إلى أن المرأة استغلت إعاقتها في المرور من الأمن والوصول إلى مكتب رئيس البلدية حيث وقع الهجوم.
وفي مناسبة تأبين للمهندس يريسو توعد رئيس الجمهورية محمد عبد الله فرماجو بتكثيف العمليات العسكرية ضد المناطق التي تسيطر عليها الحركة.