ارتسمت صعداء السودان تنظر وإجلالا لهبوط السفير الصومالي الجديد: السيد الدكتور عبدالرزاق أحمد شيخ محمود شولي مطار الخرطوم الدولي، يوم الأحد 14 أكتوبر 2018 في تمام الساعة 10:25، صباحا لمزاولة مهام عمله الجديد في السفارة الصومالية بالخرطوم، باعتباره سفيرا للصومال لدى السودان الشقيقة.
وسلم سعادة الوزير الخارجية السودانية أوراق التعيين والملف المرفق له للسفير فور وصوله إلى الخرطوم بستة أيام ليوصل الى الرئيس، ولم تمض الأيام الا كانت الإجابة أسرع من البرق في التاريخ، ثم خطا الى رئيس جمهورية السودان: السيد عمر حسن أحمد البشير مستلما منه أوراق الإعتماد للسفير الصومالي في قصر الرئاسة السودانية؛ اليوم الإثنين 2018-10-22 الساعة 13:34:30.00م.
وكان الجو التبادلي بين الطرفين متسما بالاحترام والود، تبدو الصداقة الصومالية – السوادنية قديمة، والتعاون المشترك بين البلدين المبني على الأخوة لم يهن يوما ما عراها.
وأوضح وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية في تصريح صحفي له “أن رئيس الجمهورية أكد رغبة السودان في إقامة علاقات وطيدة وثنائية مع دول العالم كافة في كل المجالات بالاضافة الي التزام السودان بتوفير التعاون اللازم مع السفراء ومؤسسات الدولة لتأدية دورهم علي الوجه الأمثل” .
والملفت لنظر المتابعين أن سعادة السفير – تأكيدا لمعنى الوطنية والوطن – استلم الأوراق وعليه الزي القومي في الثقافة التقليدية الصومالية في الملبس، وهذا تعبير عن مدى اعتزازه بوطنيته وتقاليده وأبناء شعبه، مما جعل الكثيرين يتفرسون منه عرقا ممتلأ بالحيوية والجهد النافع، وأن يكون خير ممثل حقيقي لبلاده. والسفير الشولي ذو ثقافة عربية واسعة حيث درس في السودان، وعاش في بعض البلدان العربية، وهذا أمر يباين به عن كثير من السفراء قبله، وهذا بدوره يسرع التأقلم واستئناف العمل في أول وهلة.
ويتمتع شولي بتأييد واسع من الكيان والوجود الصومالي في السودان من الجالية والطلبة، كما يبدو من ارتياح الكثيرين لتعيينه سفيران نرجوا له أن ينهض بالتعاون بين البلدين ويوسع نطاقه، ونسأله الله أن يوفقه لما في خير البلاد والعباد.















