مقديشو (قراءات صومالية)- وصل نائب رئيس ولاية بونت لاند أحمد علمي عثمان “كراش” إلى محافظة سول التي انسحبت منها أرض الصومال إثر هزيمتها أمام القوات المحلية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
ومن الأماكن التي تفقد فيها نائب الرئيس في بونت لاند بلدة غوميس التي أصبحت الحدّ الفاصل بين إدارتي “خاتمو”، وبين أرض الصومال، التي تسيطر على بلدة أوغ.
وتوعدت أرض الصومال بشن حرب حاسمة لاستعادة السيطرة على محافظة سول.
وفي كلمته أمام مناسبة ترحيبه أشاد الرئيس “كراش” بالتغييرات الهائلة التي حدثت في محافظة سول.
وكان أحمد كراش المنحدر من لاسعانود من كبار داعمي الانتفاضة التي أدت إلى طرد “أرض الصومال” بعد حرب استمر ثمانية أشهر.
لم يزر أحمد كراش لاسعانود منذ 16 عامًا حين تم طرده من تلك المناطق في أكتوبر عام 2007 بعد هزيمة إدارة بونت لاند أمام قوات أرض الصومال.
من جهتها نفت إدارة خاتمو ما شاع في وسائل التواصل الاجتماعي من قتل لبعض أسرى الحرب من أرض الصومال.
وقال بيان في مكتب الإعلام للإدارة إن الأسرى الذين وقعوا في الحرب تم جمعهم في مكان آمن، وتمت حماية حقوقهم الأساسية، ومن بينهم قائد جيش أرض الصومال في معسكر غوجعدي اللواء فيصل بوتان.